تايتل نيوز - محلي
كشفت رئيس كتلة الجيل الجديد سروة عبد الواحد، قيمة طلب موظفي إقليم كردستان لحكومتهم بسبب الإدخار الإجباري، فيما أشارت إلى أن قادة الإقليم يتقاضون رواتباً من بغداد.
وقالت عبد الواحد في حديث متلفز، إن "قرار المحكمة الاتحادية كان بمثابة عيد للمواطنين الكردستانيين حيث احتفلوا ووزعوا الحلوى وحتى الموظفين التابعين للديمقراطي الكردستاني كانوا سعداء في القرار"، مبينة ان "المحكمة الاتحادية انصفت المواطنين الكرد بعد ظلمهم من قبل حكومة الاقليم"، معتبرة ان "المحكمة الاتحادية غير خاضعة للضغوط السياسية والقرار الخاص بالموظفين الكرد خال من التأثيرات".
ورأت، انه "من يرفض القرار ويعتبره انتقاصاً لصلاحيات الاقليم فهو واهم"، لافتة الى ان "قادة الاقليم يتقاضون رواتب تقاعدية من بغداد"، منوهة الى ان "وزارة المالية في كردستان تستخدم اسلوب العصر الجاهلي بصرف الرواتب بينما تعتمد الحكومة الاتحادية الاليات الالكترونية في ذلك".
وبينت عبد الواحد، أن "أبسط موظف في كردستان يطلب الحكومة هناك نحو 10 او 15 مليوناً فيما يصل الطلب لموظفين آخرين إلى نحو 50 مليون دينار عراقي بسبب الادخار الاجباري"، مشيرة الى انه "حتى اللحظة لا توجد بوادر لصرف هذه المستحقات".
واعتبرت، ان "توطين الرواتب يساعد على كشف التلاعب باعداد الموظفين الكردستانيين"، لكنها اعربت عن خشيتها من ان "تذهب اموال الرواتب لمصارف تابعة للبارزانيين؛ لاننا لا نثق بهم ونريد ان تكون في مصارف الرافدين او الرشيد"، مؤكدة ان "في كردستان لا يوجد شيء اسمه شفافية".
وتابعت رئيس كتلة الجيل الجديد، بالقول ان "الاتحادية انصفت الكرد بقانون انتخابات الاقليم، فالديمقراطي كان عاملاً جبهة تركمانية وضامن بسببها 11 مقعداً"، موضحة ان "حزب بارزاني يدير انتخابات الاقليم بطريقة الشطرنج".
وحول امكانية صدور حكم بسجن مسرور بارزاني في امريكا، قالت ان ذلك "مرهون بالأدلة".
واتمت القول: "عشرات المنازل والسيارات تضررت جراء الامطار في كردستان واحدى القنوات تجنبت نشر صورة عن غرق الاقليم بينما عملت على تسليط الضوء على مياه الامطار التي تراكمت في بغداد ومحافظات جنوبية".