تايتل نيوز - بغداد
أوضحت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في محافظة البصرة، اليوم الثلاثاء، عن متابعتها لملابسات حادثتي وفاة منفصلتين شهدتهما المحافظة مؤخراً، إحداهما متعلقة بوفاة متهم أثناء مطاردته في قضية مخدرات، والأخرى بطبيبة انتحرت.
وذكر مدير مكتب المفوضية مهدي التميمي، لوكالة تايتل نيوز إن "المكتب يتابع بقلق بالغ حادثتي الوفاة، لما تنطويان عليه من مؤشرات خطيرة قد تمسّ مبادئ حقوق الإنسان، وتستدعي الوقوف عند تفاصيلها والتأكد من ظروف حدوثها بشكل دقيق".
وأفاد أن "وفاة المتهم بملفات المخدرات جرت أثناء ملاحقته من قبل الجهات الأمنية، وقد تخللتها عملية إطلاق نار، ما يستوجب التحقيق في مدى التناسب في استخدام القوة، وضرورة كشف جميع ملابسات الحادث للرأي العام".
وأضاف إلى أن "القضية الثانية تخص طبيبة أعلن عن انتحارها في مرحلة أولية، إلا أن حساسية الموقف وأهميته المجتمعية يتطلبان تحقيقاً موسعاً لكشف الحقيقة وتبديد الشكوك إن وجدت، بما يحفظ كرامة الضحية ويطمئن ذويها".
وصرح التميمي، أن "المكتب يطالب وزارة الداخلية وقيادة شرطة البصرة بالإسراع في إنجاز التحقيقات لكلا الحالتين، والإعلان عن نتائجها بشفافية، التزاماً بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وحفاظاً على ثقة المواطنين بالمؤسسات الأمنية والقضائية".