تايتل نيوز - متابعة
كشف مسؤولون سياسيون، أنهم رشحوا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لنيل جائزة نوبل للسلام هذا العام، في وقت أعلن معهد نوبل النرويجي أن عدد المرشحين للحصول على هذه الجائزة المرموقة بلغ 338، هم 244 فرداً و94 مؤسسة.
ورغم أن لجنة الجائزة دائماً ما تلزم الصمت بشأن المرشحين، حيث تنص قوانين جوائز نوبل على إبقاء هوية المرشحين سرية لمدة 50 عاماً. فإن المؤهلين لطرح الترشيحات، بمن فيهم فائزون سابقون ومشرّعون ووزراء وبعض أساتذة الجامعات، لديهم حرية الكشف عن اسم الشخص أو المؤسسة التي اقترحوها.
وأعلن عضو الكونغرس الأميركي، داريل عيسى، الاثنين الماضي، في منشور على منصة "إكس" أنه سيرشح ترامب للجائزة مضيفاً "لا أحد يستحقها أكثر منه".
ونقلت وسائل إعلام أميركية في وقت لاحق عن مكتب عيسى قوله إن الترشيح كان مدفوعاً بنهج ترامب تجاه الشرق الأوسط.
وسيُقدم طلب عيسى بعد الموعد النهائي لتقديم الترشيحات، لكن البرلماني الأوكراني أولكسندر ميريجكو رشح ترامب أيضاً في نوفمبر/تشرين الثاني في خطوة لجذب انتباه الرئيس المنتخب آنذاك، وفقاً لوسائل إعلام أوكرانية.
وبرز اسم ترامب كمرشح في سنوات سابقة أيضاً، ولكن الترشيح هذا العام سيكون لافتاً للنظر بشكل خاص.
فقد أثار ترامب جدلاً عندما بدأ محادثات مع موسكو بشأن الحرب في أوكرانيا وبثّ القلق لدى الحلفاء الأوروبيين بإدخال تغييرات على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
كما اقترح السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وهي فكرة أثارت إدانة واسعة النطاق في أنحاء العالم.
والعام الماضي، مُنحت نوبل للسلام إلى مجموعة "نيهون هيدانكيو" للناجين من القنبلة الذرية اليابانية لجهودها في حظر الأسلحة النووية.