رئيس الجمهورية : لا نقبل أي تدخل خارجي في العراق

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  بغداد


أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد اننا لا نقبل أي تدخل خارجي في العراق.


وقال رشيد في مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية: نأمل أن يقوم الرئيس ترامب، كما عبر مرات عديدة عن رأيه من خلال التصريحات، بإنهاء الحروب في المنطقة والعالم، ويحل المشاكل بين الدول، وهذا باعتقادي ليس لصالح المنطقة فقط بل لصالح شعوب العالم.


واضاف :نحن مع طموحات الشعب السوري، وقد حاولنا مرات عديدة أن نساعد الشعب السوري، وبعض الفترات حاولنا تقديم النصائح للرئيس السابق بشار الأسد، لكن مع الأسف الشديد، لم يستغل نصائحنا، ولا الظروف التي جاءت لحل مشكلة سوريا.



وتابع :نحن نتمنى أن تكون هذه التغييرات إيجابية للشعب السوري، وأملنا أن تكون ديمقراطية، وتدافع عن الشعب السوري، وعن رفض التدخلات الخارجية، وضمان شراكة مكونات الشعب السوري في الحكومة، وهذه تقريبا توجهاتنا بالنسبة للاستقرار والأمن في سوريا.



واكد: اتخذنا خطوات جدية بالنسبة لأمن الحدود مع سوريا، كذلك قدمنا مجموعة من الطلبات لحل هذه المشاكل، ونأمل أن تكون الخطوات التي يقوم بها السيد أحمد الشرع إيجابية للشعب السوري بكافة أطيافه وقومياته، وقد بعثنا مندوبا وهذه رسائلنا بالنسبة للوضع الجديد في سوريا.


واوضح انه من الضروري جدا حل المشاكل مع قوة قسد ومع الكرد في سوريا وبقية القوميات وبقية المكونات الموجودة في سوريا.. وقسد جزء مهم، وجزء قوي وكبير من سوريا، والسيد مظلوم التقى أحمد الشرع وأعطى اقتراحات، وأملنا أن تكون هذه اللقاءات مستمرة للوصول إلى نتائج إيجابية.


واكد ان مشكلة النفط في إقليم كردستان، وعلاقة إنتاج النفط في الإقليم مع المركز مرتبطة بعدم إقرار قانون النفط والغاز، نأمل أن يتم التصويت على القانون في مجلس النواب حتى يكون جزءا من حل المشاكل الموجودة على النفط بين الإقليم والمركز، لكن بشكل عام علاقة إقليم كردستان مع الحكومة الاتحادية في بغداد علاقة طبيعية.


واضاف سعيد بالتطور في إقليم كردستان، وبنفس الوقت زرت عددا من المحافظات في جنوب وغرب وشمال العراق، والتطور الذي حدث في المحافظات من ناحية الخدمات ومن ناحية البنية التحتية، وكذلك معيشة الناس مفرح، وهذه كلها مرتبطة بوجود الأمن والاستقرار، فالمستثمر دائما يحاول يلتقي في مكان يعم فيه الأمن والاستقرار.


وتابع : المستثمرون يأتون إلى العراق من كل أنحاء العالم، من أوروبا، ومن الدول العربية وبشكل جيد، من الصين، من بريطانيا، من أمريكا، يأتون ويشاهدون الوضع الموجود الآن في العراق، عراق مستقر، وعراق فيه إمكانات كبيرة وإمكانات داخلية وكذلك خارجية بالنسبة للمستثمرين.


وبين ان معظم الفصائل تعتبر نفسها جزءا من الحشد الشعبي والحشد الشعبي، حشد رسمي عراقي بقانون البرلمان في العراق، وأريد أن أركز على نقطة أن نشاطاتهم متوقفة الآن خاصة أنهم استمعوا لنصائح الحكومة العراقية، واتفقوا على وقف أي نشاط عسكري ضد أي جهة كانت، والآن نشاطاتهم متوقفة وعدم وجود أي تهديد لأي طرف في العراق.


كما اكد هناك تدخلات من قبل بعض الدول في المنطقة على مناطق أخرى. مثلا في العراق هناك التدخلات التركية، وتوجد تدخلات إسرائيلية في لبنان، وتدخلات إسرائيلية في أماكن أخرى، ويوجد ضغط عسكري على بعض المناطق هذه موجودة في الشرق الأوسط.


وبين علاقاتنا قوية مع إيران، بصراحة لم نر أي تدخلات عسكرية في أراضينا، وإلى الآن الموقف الإيراني موقف كدولة جارة، ونحن في العراق استقلاليتنا أهم من كل شيء، لا نقبل أي تدخل خارجي في العراق، وكذلك نهتم باستقلاليتنا وحسب الدستور العراقي العراق دولة مستقلة، ونظامنا ديمقراطي، لدينا برلمان، لدينا مجلس الوزراء، لدينا رئاسة الجمهورية، القرارات بهذه المؤسسات في الدولة العراقية تتخذ بشراكة الأحزاب السياسية الموجودة في البرلمان.