تايتل نيوز - بغداد
اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ان العراق أصبح اليوم خالياً من العمليات الإرهابية وما تبقى من الإرهاب لا يتجاوز بعض الجيوب.
وقال رشيد"خلال مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط ان عودة ترامب خطوة هامة لحل النزاعات في العآلم والشرق الأوسط.
واضاف" ان علاقاتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية جيدة، ونشكر الولايات المتحدة لوقوفها إلى جانبنا في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
واكد" القوات الأميركية متواجدة بموجب اتفاقيات ثنائية، وبناء على طلب الحكومة العراقية وبالتنسيق والتشاور مع القوى السياسية في العراق.
وتابع" ان الفصائل الآن تحت سيطرة الحكومة وفق إجراءات تعمل عليها السلطات المعنية، للوصول إلى وضع ينهي أي نشاط قتالي في هذه الظروف.
واشار رشيد" الى ان إيران دولة مهمة، وعلاقاتنا جيدة معها، لكننا أصحاب القرار في العراق، ولسنا تحت سيطرة أو إرادة أي دولة.
واكد" ان منطقتنا منطقة تاريخية وحضارية، تعدّ من أهم المناطق وهي تزخر بموارد طبيعية أكثر من أي منطقة من مناطق دول الجوار، ولذلك يجب أن نتمتع بخيراتنا، وأن ننعم بالأمن والسلام والعمل على الاهتمام بحل مشاكل دول الجوار.
وتابع رشيد" حاولنا الإسهام بإيجاد حلول لتسوية الوضع في سوريا خلال حقبة حكم نظام بشار الأسد، عدة مرات. سوريا دولة مهمة في النسبة الشرق الأوسط، وتتقاسم حدوداً مع عدد من دول المنطقة، لكن نظام بشار، لم يستثمر محاولاتنا مع الأسف، فقد دعمنا عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وحاولنا تقريب وجهات النظر بين النظام السوري السابق والفصائل المختلفة.
واضاف" نتمنى للإدارة الجديدة في سوريا التوفيق والنجاح في تحسين الوضع، لكن الأمور ليست واضحة بشكل جيّد حتى الآن.
وقال" انه نتقاسم حدوداً طويلة مع سوريا، والواقع أن هناك عددا كبيرا من المنظمات الإرهابية على الحدود العراقية-السورية، وذلك يقلقنا. وينبغي على المجتمع الدول العمل على إيجاد حلول جذرية لأزمة الإرهابيين في مخيمات الاعتقال الذين يحملون جنسيات مختلفة.
واشار الى" ان أزمة المياه موجودة في الوقت الحاضر، وحلولها موجودة كذلك والحلول باعتقادي سهلة إذا كانت هناك نية حقيقية وجدّية لحل هذه المشكلة.
واكد رشيد" ان هناك ثلاثة عوامل أساسية تسهم في أزمة المياه هي دول الجوار، والمناخ، وتحسين إدارة المياه في العراق.