الدفاع التركية تؤكد ان منبج وسد تشرين تحت سيطرة الجيش الوطني السوري

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  متابعة



اكدت وزارة الدفاع التركية أن مدينة منبج و"سد تشرين" يخضعان لسيطرة الجيش الوطني السوري، نافية مزاعم تنظيم حزب العمال الكردستاني تقدمه بهذه المناطق.


وقال المتحدث بأسم وزارة الدفاع التركية / زكي أكتورك / في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس : ان التعاون بين القوات المسلحة التركية والإدارة السورية الجديدة بمجال الدفاع فرصة مهمة ليس لمصالح البلدين فحسب بل لاستقرار منطقتنا أيضا".


واضاف : "ندعم الخطوات نحو السلام والهدوء والاستقرار، ونعبر عن ضرورة حماية سلامة الأراضي والبنية الوحدوية لجارتنا الجنوبية سوريا وأن صفحة جديدة قد فتحت في سوريا بعد فترة مظلمة ".


وأكد المسؤول التركي دعم بلاده لنداء تشكيل جيش موحد وجهود الإدارة السورية الجديدة بهذا الخصوص معبرا عن استعداد بلاده للعمل مع الإدارة السورية في الحرب ضد الإرهاب".


وشدد على انه لا مكان لأية تنظيمات إرهابية، بما فيها داعش، و بي كي كي/ واي بي جي وامتداداتها، في مستقبل سوريا ومنطقتنا، ولن نسمح لها بذلك".


وأشار إلى أن الدفاع التركية ستواصل جهودها لضمان العودة الطوعية والآمنة والكريمة للسوريين، وستواصل الوقوف بجانب الشعب السوري كما فعلت حتى اليوم.


ولفت إلى أن البنية التحتية القوية للصناعات الدفاعية التركية، وخبرة الجيش بمكافحة الإرهاب التي اتخذتها العديد من الدول مثالا، "ستقدم مساهمات كبيرة بزيادة القدرة الأمنية والدفاعية لسوريا".


وقال: "نحن نتابع وندعم جهود الإدارة الجديدة في جارتنا سوريا لجعل أجهزة الدولة قادرة على العمل".


وأضاف: "تماشياً مع توجيهات الرئيس رجب طيب أردوغان سيتم إطلاق مبادرات مع محاورينا (السوريين) لإقامة علاقات استراتيجية بين البلدين وإقامة تعاون في مختلف المجالات".


وتابع : سنكون في تعاون وتنسيق وثيق مع الإدارة الجديدة لضمان سلامة أراضي سوريا ووحدتها السياسية وأمنها واستقرارها، دون تقديم أية تنازلات بمكافحة الإرهاب".


وقال زكي اكتورك : "تنظيم بي كي كي/ واي بي جي الإرهابي إما أن يلقي أسلحته أو يتم القضاء عليه وألاعضاء في التنظيم الإرهابي من غير المواطنين السوريين عليهم مغادرة سوريا".


واضاف : "أما العناصر الذين هم مواطنون سوريون عليهم إلقاء أسلحتهم، والإدارة السورية هي التي ستحدد ما إذا كان سيتم دمجهم في النظام الجديد من عدمه أو كيف سيتم ذلك فليس أمام التنظيم الإرهابي خيار سوى إلقاء سلاحه، وتصميمنا في هذه القضية كامل وقاطع واننا متفقون مع الإدارة السورية الجديدة في هذا الشأن".