تايتل نيوز -
بدأ فجر اليوم السبت التاسع من ذي الحجة أكثر من 1.5 مليون حاج التوجه إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، وذلك بعد أن باتوا ليلتهم بمَشعَر مِنى يوم التروية.
وقضى الحجاج ليلتهم في مشعر منى، حث أمضوا يوم التروية، قبل انطلاقهم نحو صعيد عرفات حيث يقفون الوقفة الكبرى، قبل النفير مساء إلى مزدلفة.
وحسبما ذكرت "الإخبارية السعودية" فإن قطار المشاعر المقدسة يواصل نقل الحجاج إلى مشعر عرفات.
كما أكدت هيئة الحج والعمرة العراقية، إستمرار قدوم حجاج العراق الى مخيمات إقامتهم في صعيد عرفة، اليوم السبت.
وتبلغ مساحة المشعر قرابة 33 كيلومترا مربعا، وتحيط بأرضه سلسلة من الجبال هي: جبل الرحمة في الشمال، وإلى الشرق من عرفات يقع جبل يطلق عليه العديد من الأسماء كجبل إلال، وجبل التوبة، وجبل الدعاء، والنابت، وجبل القرين.
ويمثل الوقوف على عرفات تأسيا برسول الله محمد الذي وقف عليه وألقى منه "خطبة الوداع".
وكان الحجاج قد بدأوا بالتوافد صباح يوم أمس الجمعة إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية.
ويُحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها، حيث يبقى الحجاج بها إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، يتوجهون بعدها للوقوف بعرفة (الوقفة الكبرى)، ثم يعودون إليها بعد "النفرة" من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام (10 - 11 - 12 - 13)، ورمي الجمرات الثلاث، جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي "محسر".