تايتل نيوز - بغداد
منحت وزارة الثقافة العراقية، قصر السراي التراثي لشركة "غير رصينة" لإجراء أعمال صيانة له، مما أثار موجة من الانتقادات والاحتجاجات بين الأوساط الثقافية والتراثية، بحسب مراقبين
ويعد قصر السراي يعد من أبرز المعالم التاريخية في بغداد، تم ترميمه العام الماضي تحت إشراف مبادرة "نبض بغداد" برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ليعود إلى رونقه بعد عقود من الإهمال.
الصور التي تم تداولها مؤخراً تُظهر الأضرار التي لحقت بالقصر بعد تسليمه للشركة المعنية، حيث تم تدمير العديد من عناصره التراثية التي كانت قد أعيد ترميمها بعناية.
واعتبر مراقبون هذه التصرفات بأنها "لا تعكس فقط تهاوناً في حماية التراث الوطني، بل تشير إلى غياب الرقابة الكافية على الجهات المتعاقدة مع الوزارة، مما يضع العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه القرارات".