تايتل نيوز - رياضة
نجح المنتخب العراقي في حجز مقعده في الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكذلك نهائيات كأس آسيا 2027، بعد تغلبه على المنتخب الفلبيني بنتيجة 5-0.
وواجه المنتخب العراقي مضيفه الفلبيني على ملعب ريزال التذكاري في العاصمة مانيلا، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة، وسط حضور جماهيري اقترب من 12 ألف مشجع.
وتناوب على تسجيل خماسية أسود الرافدين كل من أيمن حسين (هدفين) في الدقيقتين (14 و36)، وأمير العماري في الدقيقة (30)، وزيدان إقبال في الدقيقة (61)، وزيد تحسين في الدقيقة (77).
نضع بين يدي القراء 4 مكاسب للمنتخب العراقي، في المباراة التي حسمت تأهله للدور المقبل من التصفيات الآسيوية المزدوجة بحسب winwin.
*بصمة زيدان إقبال مع المنتخب العراقي
نجح زيدان إقبال في وضع بصمته الأولى مع المنتخب العراقي، بتسجيله الهدف الأول له بقميص "أسود الرافدين"، بعدما خاض 9 مباريات مع العراق.
إقبال كان مميزًا في اللقاء ولعب أساسيًّا، إذ كان حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم، ونجح في إبقاء الكرة باستحواذ المنتخب العراقي، من خلال تزويد زملائه بتمريرات قصيرة حاسمة، ليصنع يومًا تاريخيًّا في مشواره الكروي.
*أيمن حسين في الخدمة
في أول مباراة له بعد كأس آسيا، تمكن أيمن حسين من تسجيل ثنائية لأسود الرافدين، حيث كان له الدور الكبير في تحقيق الانتصار العريض للعراق بالمباراة.
حسين افتتح تسجيل أهداف العراق من ركلة جزاء في الدقيقة (14)، ليعود ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة (36) بعد انفراده بالحارس، ليؤكد أنه في الخدمة لتسجيل الأهداف، وقت ما يحتاجه أسود الرافدين.
*عودة موفقة
شهدت المباراة عودة موفقة للاعبين الذين غابوا طويلاً عن صفوف المنتخب العراقي، ولعل أبرزهم المحترف في صفوف تراكتور الإيراني صفاء هادي، ولاعب الزوراء لؤي العاني.
ولعب صفاء 90 دقيقة كاملة، نجح من خلالها أن يكون مساندًا لدفاع المنتخب العراقي، وكذلك المساهمة في الزيادة العددية في الأمام، بينما استطاع العاني أن يصنع هدفًا لزميله زيد تحسين في الدقيقة (77)، بعد دخوله بديلاً في الدقيقة (69).
*ثقة زيد تحسين
أصر مدرب المنتخب العراقي، الإسباني خيسوس كاساس، على إشراك مدافع الطلبة والمنتخب الأولمبي العراقي زيد تحسين بشكل أساسي في المباراة، بعدما دخل أساسيًّا في مباراة الذهاب يوم الخميس الماضي.
تحسين لعب بثقة كبيرة في المباراة، وظهر بمستواه المعتاد مع فريقه الطلبة والمنتخب الأولمبي العراقي، بعدما وقف سدًّا منيعًا أمام هجمات المنتخب الفلبيني، وأيضًا نجاحه في تسجيل الهدف الخامس من كرة رأسية متقنة في الدقيقة (77)، ليكون أحد أهم أسباب الفوز العراقي العريض.
بهذا الفوز، وصل المنتخب العراقي إلى النقطة 12 في صدارة المجموعة السادسة من التصفيات الآسيوية المزدوجة، فيما توقف رصيد المنتخب الفلبيني عند النقطة الأولى في المركز الأخير.