تايتل نيوز - رياضة
كشف مدرب المنتخب الفلبيني، البلجيكي توم سينتفيت، كواليس مفاوضاته لتدريب المنتخب العراقي في وقت سابق، ولم يكتب لها النجاح.
ووصل وفد المنتخب الفلبيني إلى البصرة استعدادًا لمواجهة العراق في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 غدًا الخميس.
وقال سينتفيت، "الكرة العراقية تثير إعجابي كثيرًا، لقد قلت ذلك عدة مرات، شاهدت المنتخب العراقي حين كان يلعب في كأس العالم بالمكسيك 1986 وحين عملت في قطر تعرفت على اللاعب العراقي الدولي السابق حارس محمد وأيضًا اللاعب عماد محمد الذي كان يتعب منافسيه دائمًا".
وأوضح قائلًا: "قبل عامين كنت أحد المرشحين لتدريب المنتخب العراقي لذلك أعتقد أن العراق فريق قوي جدًا ويمتلك كل شيء، اللاعبون العراقيون أذكياء من الناحية التكتيكية، يمتلكون خصائص فيزيائية جيدة، هيئة اللاعب العراقي قريبة جدًا من النمط الأوروبي وفريقهم أحد أفضل الفرق في آسيا".
وأكمل: "كنت أتوقع أن يتوج منتخب العراق بلقب كأس آسيا، العراق كان الفريق الأفضل، المنتخب العراقي توج بلقب كأس الخليج بمستوياته الجيدة، بالتالي سيكون هو المرشح الأكبر للفوز على الفلبين في المباراة"، مبينًا أن "لاعبيه كانوا وما زالوا أبطالاً على أرض الملعب".
وتابع المدرب البالغ من العمر 50 عامًا حديثه بالقول: "نحن فريق صغير وحديث، لقد وصلت قبل أسبوعين فقط وأنا أمضيت ثلاثة أيام مع الفريق، لذلك كان لدينا ثلاث وحدات تدريبية فقط مع الفريق بأكمله، بالتالي لم تكن لدينا مباريات ودية ولم يكن لدينا وقت للحديث مع اللاعبين كثيرًا".
وأشار: "الظروف تؤكد بأن المباراة أمام المنتخب العراقي ستكون صعبة، لكن اللعب هنا في البصرة شرف كبير بالنسبة لي، أنا فخور جدًا بوجودي في العراق وهو بلد جميل، الناس يحبون كرة القدم ولديهم ملعب كبير وأجواء رائعة ونحن ندرك صعوبة المباراة، لكننا ذاهبون إلى فعل كل شيء لتحقيق نتيجة إيجابية أمام العراق".
وأتم حديثه قائلًا: "منتخب العراق سيتأهل إلى كأس العالم في كندا والمكسيك والولايات المتحدة عام 2026، لأن لديهم أحد أقوى الفرق في آسيا وعادة ما يكون مرشحًا للفوز"، بحسب winwin.
ويجري المنتخب الفلبيني مساء اليوم الأربعاء، آخر وحدة تدريبية له في ملاعب التدريب بمدينة البصرة الرياضية قبل مواجهة المنتخب العراقي يوم غد الخميس على ملعب البصرة الدولي ضمن الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى مونديال 2026.