تايتل نيوز - متابعة
حذر برنامج الأغذية العالمي من إمكانية توقف المساعدات الغذائية المقدمة لمئات آلاف اللاجئين السودانيين في تشاد الشهر المقبل، ما لم يتم تقديم مزيد من التمويل، خاصة وأن بعض هؤلاء السودانيين على شفا المجاعة.
وقال موقع "المشهد السوداني" إنه منذ اندلاع الصراع في السودان قبل عام تقريبا، فر أكثر من نصف مليون لاجئ سوداني إلى تشاد حيث بلغ إجمالي عدد اللاجئين فيها أكثر من مليون شخص.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه يكافح لتوفير الطعام لجميع اللاجئين السودانيين في تشاد، حيث أن العديد منهم لا يحصلون على وجبات كاملة، فيما يعاني ما يقرب من نصف الأطفال اللاجئين السودانيين دون سن الخامسة من فقر دم حاد.
من جانبه، قال بيير هونورات، مدير برنامج الأغذية العالمي في تشاد إن البرنامج خفض بالفعل عملياته بأساليب لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط، ما ترك من يحتاجون إلى الطعام على شفا المجاعة، وأضاف هونورات "نحن بحاجة إلى مانحين لمنع الوضع من التحول إلى كارثة شاملة".
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بيير بيرون، أن "ما لا يقل عن 25 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية".
وقال بيرون، لوكالة "أنباء العالم العربي"، إن "السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم"، مضيفا أنه "منذ 15 أبريل 2023، هجر أكثر من 8 ملايين رجل وامرأة وطفل منازلهم، بما في ذلك أكثر من 1.6 مليون شخص فروا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان".
وأشار إلى أن "مدى الاحتياجات الإنسانية في السودان هائل، حيث يحتاج ما يمثل نصف سكان البلاد إلى المساعدة الإنسانية".