تايتل نيوز - متابعة
حذر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الأحد، من خطورة اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عُقد بينه وبين نظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني، في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد شكري أنه "يجب تحديد إطار زمني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ويجب التعامل مع القضية الفلسطينية عبر إطار سياسي شامل".
وأشار إلى أنه "أكد مع سيجورني على الرفض التام لتهجير الفلسطينيين، والممارسات الإسرائيلية المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني المدنيين".
وأضاف وزير الخارجية المصري أنه اتفق كذلك مع نظيره الفرنسي، ستيفان سيجورني، على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وسبق لمصر أن أكدت في عدة المناسبات، رفضها التام لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، والحرص على التنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية كافة للوصول إلى التهدئة في قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.