تايتل نيوز - متابعة
نعى حزب الله في لبنان، اليوم الثلاثاء، ، القيادي العسكري في الحزب (حسن علي بدير) الذي اغتالته إسرائيل في غارة نفذتها فجر اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت.
واستيقظت العاصمة اللبنانية، فجر الثلاثاء، على دوي انفجار عنيف ناتج عن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنياً في منطقة حي ماضي بالضاحية الجنوبية.
وسرعان ما تبين أن الغارة استهدفت بشكل مباشر القيادي في حزب الله (حسن علي بدير)، مما أدى إلى اغتياله و سقوط ضحايا آخرين مدنيين.
وبحسب مصادر مقربة من حزب الله ووكالات أنباء، فإن حسن بدير الملقب "الحاج ربيع" كان يشغل منصب "معاون مسؤول الملف الفلسطيني" في الحزب، وهو من بلدة النميرية، إحدى قرى محافظة النبطية جنوب لبنان.
وتزداد أهمية دوره كونه شقيق مسؤول الإعلام الحربي في الحزب، وفقاً لمصدر تحدث لوكالة فرانس برس شريطة عدم كشف هويته. والمعلومات المتوفرة تشير إلى أن بدير كان شخصية فاعلة ضمن هيكلية الحزب المتعلقة بالقضية الفلسطينية وعلاقاته بالفصائل المختلفة.
وبدير كان يتولى التنسيق سابقا مع نائب رئيس حركة حماس السابق صالح العاروري، وأن عمله لا يقتصر فقط على العلاقة مع الفلسطينيين في لبنان، بل في الضفة الغربية أيضاً.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي أن بدير هو أحد عناصر الوحدة 3900 في حزب الله وفيلق القدس، قائلا إنه "قام بتوجيه عناصر في حماس وساعدهم على تنفيذ مخطط ارهابي خطير ضد اسرائيليين على المدى الزمني الوشيك، وكانت لتستهدف مدنيين اسرائيليين".