تايتل نيوز - خاص
توقع المتحدث باسم حركة وعي الوطنية، حامد السيد، اليوم الجمعة، ان المفوضية اخفت الاعداد الحقيقة المشاركة لأنها لا تتجاوز الالاف، فيما أشار الى ان السلطة الحالية لا تحتكم الى الدستور وربما الرابح اليوم سيكون خاسرا غدا.
وقال السيد في حديث لـ تايتل نيوز"، انه "مع عرض النتائج الأولية لأصوات القوائم أو التحالفات التي تنافست الانتخابات الأخيرة ورغم عدم وثوقنا وقناعتنا بأنها أرقام حقيقة لكنها تؤكد بأن المقاطعة كانت مؤثرة وحققت التأثير في العملية الانتخابات".
وأضاف، ان "هناك ضعفاً في المشاركة وعدم قناعة بالعملية الانتخابية من قبل الناخبين وجمهور المقاطعة الوطنية هو الأكبر والأكثر فاعلية ونجح في تعرية الطبقة السياسية امام جمهورها من جهة وأمام العراقيين من جهة وأخرى"، مشيرا الى انه "تم كشف الفشل في هذه الطبقات التي تحكم بمعدلات مزيفة حول فكرة الأغلبية".
وتابع، ان "َارقام المفوضية تؤكد وجود تراجع في جمهور هذه التكتلات والأحزاب السياسية وقناعتنا تضفي بأن الأرقام الحقيقة لم تعلن لأنها لا تتخطى الآلاف ونحن نتحدث عن 25 أو 26 مليون ناخب عراقي"، مؤكدا انه "رصدنا مشاركة 3 ملايين ناخب في هذا الانتخابات فقط ولا يوجد غير هذا العدد في عموم المحافظات".
واكد، ان "النتائج لن تؤثر على المعادلة السياسية لان القوى المتسلطة لا تحتكم إلى الحلول الدستورية، وبالتالي هي تدير الأمور وفقا لأعرافها السياسة وربما الرابح اليوم سيكون خاسرا غدا"، مبينا انه "لا يمكن تشكيل معادلة لحكم المحافظات أو المؤسسات الإدارية المحلية وستبدأ التحالفات وسوق شراء الأعضاء المنتخبين أو الفائزين وبالنهاية سيتم إقصاء الفائز بتحالفات الأغلبية العددية في مجالس المحافظات".
وأكمل، ان "غياب الصدر كفاعل اجتماعي مؤثر يمثل مساحة واسعة أكثر من اي مساحة سياسية وعمل سياسي اخر والجمهور السياسي الشيعي الوحيد الفاعل هو جمهوره، والجهات الأخرى المقاطعة تكاملت مع مشروع مقاطعة التيار الصدري"، مشيرا الى ان "أكثر من 23مليون ناخب لم ينتخب أو يدلي بصوته وهم ليسوا جميعا صدريين".
وبين ان "التيار الصدري كان طرفا صامتا للمقاطعة واساسي وعدم حضوره في المعادلة السياسية والمشاركة في الانتخابات سبب نقصا وتراجعا في المكون الاجتماعي الأكبر وهنا نقول ان أطراف الإطار التنسيقي ارتضوا أن ينافسون في الانتخابات وهم يعانون من مكون منقوص وما اقصده التيار الصدري الحركات الناشئة في الوسط والجنوب"، مردفا ان "النسب الحقيقة التي لم تعلمها المفوضية هي نسب تفضح وتعري هذه الأطراف التي شاركت أمس في مسرحية ديمقراطية باركت فيها السفيرة الأمريكية وهي شكلية لدى امريكا لكي تبرر للعالم أن وجودها في العراق ضامن الديمقراطية والحقيقية غائبة مزيفة تتحكم بها مصالح حزبية ضيقة والموجود هو وسيلة من وسائل المنظومة الديمقراطية الحقيقية".
واختتم قوله، بان "المقاطعة هي تيار اجتماعي واسع ووطني عراقي وهناك مراحل بعدها مؤثره ومهمة ستكون للتصدي لهذه الطبقة الفاسدة".