تايتل نيوز - سياسة
حدد تحالف "نبني" بزعامة هادي العامري، معيار اختيار محافظ العاصمة، فيما أشار إلى أن بغداد "شيعية إطارية" بلغة الأرقام.
وقال عضو التحالف، حسام الربيعي، في حديث متلفز تابعته تايتل نيوز، إن"نبني هو التحالف الأكبر داخل الاطار التنسيقي ولدينا 80% دماء شابة".
وأضاف، "بغداد "شيعية اطارية" بلغة الأرقام ولا قرار إلا بموافقة الكتلة الشيعية الأكبر"، مؤكداً أن "معيار اختيار المحافظ لن يقل عن مستوى اختيار رئيس الوزراء".
ورجح الربيعي، "حصول تحالف نبني على منصب المحافظ في 5 محافظات بينها بغداد".
وذكرت وسائل إعلام رسمية عراقية، أن الأحزاب التي تشكل الائتلاف الشيعي الحاكم في العراق حصلت معاً على 101 مقعد على الأقل من 285 مقعداً متاحاً في انتخابات مجالس المحافظات التي أجريت هذا الأسبوع؛ مما يمنحها أكبر حصة، بحسب "رويترز".
ونافس أعضاء الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يشكّل بالفعل أكبر تكتل منفرد في البرلمان العراقي، ضمن ثلاث قوائم رئيسية، لكنهم قالوا: إنهم سيحكمون معاً بعد انتخابات مجالس المحافظات التي أجريت في 18 ديسمبر (كانون الأول)، وهو أول اتفاق من نوعه منذ 10 سنوات.
وجاءت القائمة الانتخابية التي تضم فصائل "منظمة بدر" و"عصائب أهل الحق"، في المركز الأول بحصولها على 43 مقعداً، تليها قائمة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بحصولها على 35 مقعداً.
وحصلت القائمة التي تضم تحالف قوى الدولة الوطنية بزعامة عمار الحكيم ورئيس الوزراء السابق حيدر العبادي على 23 مقعداً.
وفوز هذه القوائم الثلاث يمنح الإطار التنسيقي 101 مقعد.
لكن مراقبي الانتخابات، قالوا: إن فوز قوائم أصغر تابعة للإطار التنسيقي يعني حصوله على أكثر من 101 مقعد بكثير.
ويقول المراقبون: إن الفوز جاء بفضل مقاطعة زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر للانتخابات؛ إذ إن الصدر هو أقوى منافس للإطار التنسيقي.
وبشكل منفصل، حصل رئيس مجلس النواب السني المعزول محمد الحلبوسي، الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في بغداد ومحافظة الأنبار، على 22 مقعداً. ونال رجل الأعمال السني خميس الخنجر 14 مقعداً.
وفازت مجموعة من القوائم المحلية والمجموعات الأصغر على المقاعد المتبقية.