تقاسم الكعكة.. محافظ بغداد من حصة "الشيعة" ورئيس المجلس "سُني"

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  محلي

قال عضو تحالف الفتح محمود الحياني، اليوم الخميس، إن منصب محافظ بغداد سيكون من حصة قوى الإطار التنسيقي كونها الكتلة الأكبر في العاصمة و4 محافظات أخرى، أما رئيس المجلس فسيكون من حصة المكون السني.

وذكر الحياني في حوار متلفز تابعه تايتل نيوز، أن "تحالف نبني فاجأ الجميع خلال الانتخابات المحلية الأخيرة"، مشيراً إلى أن "في 2021 كان لدينا رفض لكلمة خاسرين، لأن النتائج لم تكن تمثل استحقاقنا، والانتخابات الحالية اثبتت أن تحالف الفتح هو الكتلة الأكبر الموجودة في الساحة السياسية في العراق، والدليل هيمنت على 5 محافظات في الانتخابات، علماً أن هذه المهمة صعبة جداً".

وأضاف، "اما عن مواجهة الحلبوسي في بغداد، فالإطار قسم لعدة اقسام في هذه الانتخابات، فالمالكي في كتلة والسيد الحكيم في كتلة، لكنهم عادوا للتجمع مرة أخرى تحت مسمى الإطار، وهذا يعني أن الإطار سيكون الكتلة الأكبر في بغداد، وسيكون منصب محافظ بغداد من استحقاق الإطار".

وتابع: "الجمهور السني شعر أن الأمر شخصي بعد إقالة الحلبوسي، وهذا الجمهور خرج في بغداد والمحافظات لانتخاب تقدم"، مبيناً أن "إقالة الحلبوسي تعني توسع جمهوره، وارتفاع في نسبة المصوتين له، بل أنه سيستقبل جمهورا إضافياً".

ونوه الحياني، إلى أن "هناك بعض المواطنين السنة شعروا أن هناك مظلومية وقعت على المكون، لذلك شاهدنا الاندفاع الذي حصل، وهذا يشبه ما حصل عام 2010 مع القائمة العراقية".

وأردف: "أما عن التحالف مع الحلبوسي، فالسياسة فن الممكن، وهي كلمة متحركة لا يوجد فيها عدو ولا صديق، اليوم صديقي وغداً عدوي، وشاهدنا بعض المشاكل أيضاً بين الإطار في انتخابات مجالس المحافظات، وبالنسبة لرأيي الشخصي وليس رأي الإطار، لا مشكلة في التحالف مع الحلبوسي، فلا يوجد شيء صعب، فالحلبوسي تحالف مع الإطار في تحالف إدارة الدولة، ولا يزال جزءً منه، وخروجه من البرلمان لم يكن سياسياً كما تم الترويج له في الإعلام بل قانوني".

وأتم الحياني: "بالنسبة لبغداد، فهي استحقاق الكتلة الأكبر، ومن المؤكد أن يكون محافظ بغداد من المكون الشيعي ورئيس مجلس المحافظة من المكون السني، وهذه معروفة".