تايتل نيوز - سياسة
تعلق قوى الإطار التنسيقي، آمالها في تشكيل المجالس المحلية على تكرار تجربة تشكيل ائتلاف "إدارة الدولة" وكان فاعلا في تشكيل حكومة رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني.
وقبل يومين، أعلن التنسيقي، تشكيل "كتلة الإطار" في جميع المحافظات للاسراع بتشكيل المجالس المحلية.
وفي هذا الصدد، يقول عضو تحالف نبني عباس العقابي، إن "الاطار الشيعي يرى تجربة تشكيل حكومة السوداني ناجحة".
وأضاف العقابي في حديث متلفز تابعه تايتل نيوز، إن "كلمة الفصل في بغداد ستكون للتصويت الخاص"، معتقداً أن "يتقدم تحالف نبني بالأصوات في العاصمة بحسب فرق الرصد".
يذكر أن حزب تقدم برئاسة محمد الحلبوسي اكتسح أصوات الناخبين في بغداد. وحصل بحسب النتائج، على 132 ألفاً و719 صوتاً في العاصمة متقدماً على تحالف نبني وائتلاف دولة القانون.
لكن قوى الإطار تتأمل في أن تغير نسبة الـ6% التي يجريها عدها وفرزها يدوياً من نتائج الاقتراع وتنال تحالفاتها الصدارة في العاصمة.
وبالعودة إلى حديث العقابي، فأنه يقول إن "الملامح والرصد والمعطيات تشير الى ان بغداد لتحالف نبني"، فيما يعزو ذلك إلى أن "التصويت الخاص يمكنه قلب المعادلة الانتخابية"، مؤكداً أن "النتائج الاولية التي اعلنتها المفوضية قابلة للتغيير".
وأشار إلى أن "من يحقق النصف زائد واحد سيشكل الحكومات"، معتبراً أن "تحالف الاطار الشيعي سيخلق جوا سياسيا مستقراً".
وفي 20 من الشهر الحالي، عقد الإطار اجتماعاً بحضور رئيس مجلس الوزراء لمناقشة تشكيل مجالس المحافظات وانتخاب محافظين جدد.
وعبر الاطار التنسيقي، وفق بيان رسمي، عن "شكره الكبير للشعب العراقي الابي الذي التزم باستحقاقه الدستوري وساهم بشكل فاعل في الادلاء بصوته بكل حرية"، مثمناً "الدور الكبير الذي اضطلعت به الحكومة في تنفيذ ومراقبة الانتخابات بشكل امن والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات على ادائها المميز والقوى الامنية الباسلة لتأديتها دورها باكمل وجه".
واعلن الاجتماع عن تشكيل كتلة الاطار التنسيقي في جميع المحافظات للاسراع بتشكيل المجالس المحلية لتقديم الخدمات استمراراً واستكمالا لجهود الحكومة الاتحادية التي تميزت بها طيلة السنة الماضية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية عراقية، أن الأحزاب التي تشكل الائتلاف الشيعي الحاكم في العراق حصلت معاً على 101 مقعد على الأقل من 285 مقعداً متاحاً في انتخابات مجالس المحافظات التي أجريت هذا الأسبوع؛ مما يمنحها أكبر حصة، بحسب "رويترز".
لكن مراقبي الانتخابات، قالوا: إن فوز قوائم أصغر تابعة للإطار التنسيقي يعني حصوله على أكثر من 101 مقعد بكثير.