تايتل نيوز - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إغلاق برنامجها لمراقبة جودة الهواء بعد أكثر من عقد من جمع البيانات العامة حول العالم وإرسال تقارير من 80 سفارة وقنصلية أمريكية.
وكانت هذه المعلومات تستخدم في الأبحاث، ولمساعدة موظفي الخدمة الخارجية في تحديد ما إذا كان من الآمن السماح لأطفالهم باللعب في الخارج ، كما اسهمت في تحسين جودة الهواء في دول مثل الصين.
وأفادت وزارة الخارجية لصحيفة "نيويورك تايمز" بأن البرنامج سيعلق بسبب "قيود الميزانية"، مبينة أن أجهزة مراقبة الهواء في السفارات ستستمر في العمل لفترة غير محددة، لكن البيانات الحية التي يتم جمعها لن ترسل بعد الآن إلى تطبيق كانت تديره وتراقبه الوزارة بالإضافة إلى منصات أخرى "حتى يتم حل مشكلة تمويل الشبكة الأساسية".
وقال مسؤولون صحيون وخبراء بيئيون لصحيفة "نيويورك تايمز" :" ان هذا القرار سيضر الامريكيين في الخارج، خاصة اولئك الذين يعملون في الحكومة الامريكية".
وقالت جينا مكارثي، التي ترأست وكالة حماية البيئة خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، للصحيفة: "تقع السفارات أحيانا في ظروف صعبة للغاية في ما يتعلق بجودة الهواء".
إلى جانب وزير الخارجية آنذاك جون كيري، وسعت مكارثي البرنامج من الصين ليشمل العالم الأوسع.
وأضافت مكارثي للصحيفة: "لا يمك إرسال أشخاص إلى مناطق محفوفة بالمخاطر دون معلومات"، مشيرة إلى أن "المناطق المحفوفة بالمخاطر تعتبر عادة مناطق حرب أو شيء من هذا القبيل. ولكن من المهم بنفس القدر النظر إلى ما إذا كانت صحتهم تتدهور لأنهم في مكان ذي جودة هواء سيئة للغاية".