تايتل نيوز - متابعة
أعلنت السلطات السودانية، يوم الأربعاء، عن مصرع 46 شخصاً على الأقل في تحطم طائرة عسكرية، قرب قاعدة وادي سيدنا.
وحصلت الواقعة في أم درمان بشمال الخرطوم، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الأربعاء، في حصيلة محدثة بعدما أفادت لجان تنسيق في اليوم السابق بمقتل 10 أشخاص.
وتحطمت الطائرة أمس الثلاثاء قرب قاعدة وادي سيدنا، وهي من أكبر المقار العسكرية التابعة للجيش في أم درمان.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن "البحث جار عن الضحايا تحت الأنقاض"، مضيفة أن جهاز الإسعاف نقل مدنيين مصابين بينهم طفلان، إلى مستشفى قريب.
وأفاد الجيش في بيان: "تحطمت إحدى طائراتنا أثناء إقلاعها من مطار قاعدة وادي سيدنا مساء اليوم (الثلاثاء) واحتسبنا عدداً من الشهداء والمصابين عسكريين ومدنيين".
وتحدثت "تنسيقية لجان مقاومة كرري"، وهي من مجموعات المتطوعين الذين ينسقون المساعدات في أنحاء مختلفة من السودان، عن "وصول 10 شهداء وعدد من الإصابات إلى مستشفى النو بأم درمان، إثر تحطم طائرة أنتنوف بأم درمان".
وأفاد شهود عن وقوع أضرار في العديد من المنازل قرب موقع الحادث.
وكان مصدر عسكري طلب عدم كشف اسمه، أفاد وكالة الأنباء الفرنسية بأن سبب الحادث هو "عطل فني".
وأتى الحادث غداة إعلان قوات الدعم السريع أنها أسقطت طائرة عسكرية عائدة للجيش السوداني في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور بغرب البلاد.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان إن عناصرها أسقطوا "طائرة عسكرية طراز إليوشن فوق سماء مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور"، مشيرة إلى "احتراق الطائرة بكامل طاقمها وتناثر حطامها في حي المستقبل شمال المدينة".
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف الأشخاص ودفعت أكثر من 12 مليون شخص للنزوح وأدت إلى أزمة جوع ونزوح تعتبر الأكبر في العالم، وتعدها الأمم المتحدة من الأسوأ في التاريخ الحديث.