تايتل نيوز - متابعة
صرح مسؤول أمريكي بأن الولايات المتحدة تعمل ، مع دول أخرى في الشرق الأوسط ، لمنع وقوع الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام بشار الأسد في "الأيدي الخطأ".
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الولايات المتحدة وحلفاءها يشعرون بالقلق من أن انهيار الجيش السوري سيسمح للجماعات الإرهابية بالاستيلاء على الأسلحة الخطيرة التي يحتفظ بها نظام الأسد.
بدوره، شدد مسؤول أمريكي على أن إدارة (الرئيس جو) بايدن ركزت في الأيام الأخيرة على الأسلحة الكيميائية السورية، مبينا أن الولايات المتحدة تتمتع بـ"موثوقية جيدة" فيما يتعلق بوضع مخزون الأسلحة في سوريا، وأن خبراء الاستخبارات الأمريكية يعتقدون أنه لا يزال تحت السيطرة.
وقال: "نحن نتخذ تدابير حذرة للغاية بشأن هذا الأمر , ونحن نبذل كل ما في وسعنا لضمان أن تلك المواد ليست متاحة لأي طرف وتتم العناية بها"، مضيفا: "نريد التأكد من أن الكلور أو المواد التي هي أسوأ بكثير يتم تدميرها أو تأمينها.. و هناك عدة جهود في هذا الصدد مع شركاء في المنطقة".
وألمح المسؤول الأمريكي أن إدارة بايدن تواصلت في الأيام الأخيرة مع جميع جماعات المعارضة السورية بما في ذلك هيئة تحرير الشام. وقال: "نحن على اتصال مع كافة المجموعات السورية ولدينا طرق للتواصل مع الجميع في سوريا".