الحكيم يؤكد ان منهج الاعتدال والوسطية يمثل الخيار الأفضل لتحقيق الاستقرار في العراق

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز - بغداد 



أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، أن منهج الاعتدال والوسطية يمثل الخيار الأفضل لتحقيق الاستقرار في العراق.


وقال الحكيم خلال لقائه القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني في شمال وغرب العراق" أن المنطقة تمر بظروف استثنائية عقب أحداث السابع من أكتوبر وما ترتب عليها من دمار واسع في غزة وحملة إبادة وتجويع، لافتاً إلى انتقال الهمجية الإسرائيلية إلى لبنان".


وتابع:" أن معطيات الحرب في غزة وجنوب لبنان تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق كثير من أهدافها، وأن قوى المقاومة تنتصر بثباتها وبقطع الطريق على إسرائيل من تحقيق الأهداف".


ووصف قرار المحكمة الجنائية الدولية:" بأنه قرار تاريخي حيث أُدينت إسرائيل بممارسة القتل والإبادة الجماعية والتجويع"، مشيراً إلى" أن الحرب على غزة ولبنان أسقطت نظرية المظلومية التي عمل عليها الكيان الإسرائيلي".


وفيما يخص مشروع تيار الحكمة في شمال وغرب العراق، قال الحكيم:" مشروع الحكمة في هذه المناطق دليل على وطنية هذا المشروع فهو مشروع ورؤية لبناء العراق، ثيمته الاعتدال والوسطية، حيث يمثلان قوة ومنهجًا لجمع الآخرين في المنتصف وعند المشتركات".


وأكد " أهمية منهج الوسطية والاعتدال"، مشيراً إلى" أنه المنهج الصعب لكنه الأفضل لأنه يستجلب الاستقرار والبناء والإعمار والرفاه والرخاء والرضا الشعبي عن النظام السياسي".


وأضاف:" أغلب المكتسبات تحققت عبر الالتزام بهذا المنهج في الوقت الحالي، لذا ندعو للتمسك والإيمان به".


وتطرق الحكيم إلى تاريخ تأسيس الدولة بعد 2003 وأثره في تحقيق الاستقرار، قائلاً: "لا حل لأزمات العراق إلا بالاعتدال والوسطية".


وأشاد بدور تيار الحكمة في تعزيز قوة العراق، مشدداً على "ضرورة التكاتف والتواصل بين الأجيال واحتضان الجميع وكسب المنتظمين وتعزيز مكانتهم".


وأوضح:" ان المفتاح لذلك هو التعريف بالمشروع وإعطاء الأدوار والعناوين وإتقان العمل وتحمل تبعات المسؤولية".