عراقجي: حرب الكيان قد تمتد لدول المنطقة وجاهزون للحرب والسلام

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  بغداد

أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، أنّ "لا خطوط حمراء" بالنسبة لبلاده في الدفاع عن شعبها ومصالحها، وذلك في إشارة إلى الرد الإسرائيلي المتوقع على الهجوم الصاروخي الإيراني في بداية الشهر الجاري.


وقال عراقجي من بغداد: "بينما بذلنا جهودا هائلة في الأيام الأخيرة لاحتواء حرب شاملة في منطقتنا، أقول بوضوح إنّه ليس لدينا خطوط حمر في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا".

وأطلقت إيران في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر حوالي مئتي صاروخ على الكيان الصهيوني ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ومعه أحد قادة في الحرس الثوري الإيراني في ضاحية بيروت الجنوبية.

وتعهد وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن يكون الرد على هذا الهجوم "قاتلا ودقيقا ومفاجئا". وجاءت تصريحات عراقجي في وقت يزور بغداد لمناقشة الحرب في غزة ولبنان مع المسؤولين العراقيين، وفقا لوزارة الخارجية الإيرانية.

ونفى عراقجي صحة الادعاءات القائلة بأن طهران تزود روسيا بصواريخ باليستية. وقال عراقجي عبر منشور بمنصة إكس: "قد ذكرت ذلك سابقا، لم نزود روسيا بصواريخ باليستية".



وأشار إلى أن التعاون العسكري الإيراني الروسي يعود إلى ما قبل الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في شباط/ فبراير 2022.

واتهم الوزير الإيراني، إسرائيل بأنها مصدر "مزاعم" أطلقتها عدد من الدول الأوروبية عن تزويد إيران روسيا بتلك الصواريخ.

وفي 10 أيلول/ سبتمبر الماضي، أدانت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا بشدة "تصدير إيران صواريخ باليستية" إلى روسيا، ملوحة بفرض عقوبات جديدة على طهران، وهو ما نفته إيران حينها.

وبعده بيوم واحد، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على إيران بذريعة تقديمها صواريخ باليستية لروسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.

وقال المستشار السياسي لرئيس الحكومة العراقية، علي الموسوي، إنّ زيارة عراقجي جزء من الجهد الدبلوماسي "لإسكات السلاح والعنف... وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة". وبعد بغداد، يتوجه عراقجي إلى سلطنة عمان.

وزار عراقجي قطر الخميس، حيث التقى رئيس الحكومة ووزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لمناقشة الحرب في غزة ولبنان.

والتقى عراقجي الأربعاء ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.

وقال وزير الخارجية الإيراني، في مقابلة تلفزيونية مؤخرا: "نحن لا نريد الحرب، لكننا لا نخشاها، وسنكون مستعدين لأي سيناريو".