الأمم المتحدة و واشنطن تحثان العراق على إجراء تعديلات تشريعية بشأن ضحايا الاختفاء القسري

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  متابعة


دعت سفيرة الولايات المتحدة لدى بغداد إلينا رومانسكي، اليوم الجمعة، الجهات المعنية في العراق الى اجراء تعديلات تشريعية بما يخص ضحايا الاختفاء القسري.

وكتبت السفيرة على منصة "إكس - تويتر سابقاً" منشورا بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري، قالت فيه إن "السفارة الأمريكية في بغداد تُكرِّم المتضررين من هذه الجريمة البشعة".

ودعت رومانسكي الى "إجراء تعديلات تشريعية حتى يشعر الناس بالأمان والكرامة في مجتمعاتهم دون خوف من الاختطاف".

من جهته حث كلاوديو كوردوني نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية الجهات العراقية على التنسيق بين لمعالجة قضية الاختفاء القسري في البلاد.

وقال كوردوني في بيان اليوم، إن معالجة قضية الاختفاء القسري في العراق تتطلب استجابة منسقة من جانب جميع الجهات المعنية.

وأضاف "أتطلع إلى زيادة العمل، بما في ذلك اعتماد التشريعات ذات الصلة، لضمان الإنصاف والعدالة للضحايا والأسر. وهذا من شأنه أيضًا أن يساهم في الوحدة الوطنية".

و اليوم الجمعة الـ 30 آب/ أغسطس، اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري ويُقصَد بالاختفاء القسري الاعتقال أو الاحتجاز أو الاختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية يتم على أيدي الدولة، أو أشخاص أو مجموعات من الأفراد يتصرفون بإذن أو دعم من الدولة أو بموافقتها.

ويعقب الاختفاء القسري رفض الاعتراف بحرمان الشخص من حريته أو إخفاء مصير الشخص المختفي أو مكان وجوده، مما يحرمه من حماية القانون.

وتنتشر هذه الظاهرة في مناطق الصراع المسلح، ولكنها يمكن أن تكون أيضاً وسيلة للسياسيين من أجل إقصاء المعارضين لهم.