تايتل نيوز - متابعة
واصل "مسبار الأمل الإماراتي" مهامه العلمية، الهادفة لتحقيق فهم أعمق لأسرار كوكب المريخ، وكشف الغموض المحيط به، لتشكل مجموعة الاكتشافات والمساهمات العلمية غير المسبوقة، التي أعلن عنها، تعزيزا واضحا للفهم العالمي لأسرار "الكوكب الأحمر"، وتقديم إجابات أكثر دقة حول الكثير من التساؤلات عن طبيعته ومناخه بما يسهم في إثراء المعرفة البشرية حولهما.
وتمضي مهمة مشروع الإمارات، لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" قدما، لتحقيق أهدافها العلمية الرئيسية المتمثلة في رصد التغيرات الموسمية والنهارية للغلاف الجوي والتغيرات السنوية، ومن بينها تلك الناجمة عن التأثير الشمسي، والذي يؤدي إلى تلاشي الطبقة العليا للغلاف الجوي للمريخ خاصة الهيدروجين والأكسجين، بالإضافة إلى دراسة السلوك الزمني والمكاني للكوكب الأحمر.
وفي جديد الإنجازات، نشر "مسبار الأمل" في 7 اب الجاري، ملاحظات لشفق الجانب المظلم للمريخ، تضمنت نتائج قرابة عامين من الرصد لتأثيرات التوقيت المحلي والمواسم على الشفق، والعديد من النتائج التي تساعد على فهم البيئة المغناطيسية للمريخ، وتفاعلها مع الغلاف الشمسي.
وقدم "مسبار الأمل" في يوليو الماضي، مساهمة علمية قيمة، لفهم كيف يفقد المريخ مياهه حاليا، تحت ظروف شمسية متغيرة، إذ نشر صورة توضح التغير لمتوسط شدة انبعاثات ليمان الهيدروجين، عبر فصول السنة المختلفة على الكوكب، والتي أظهرت زيادة كبيرة في انبعاثات ليمان قاما، وليمان بيتا للهيدروجين، عندما يعبر المريخ الانقلاب الصيفي الجنوبي وأثناء العواصف الترابية العالمية والمحلية.