المالية تصدر توضيحا بشأن ميزانية 2023

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  بغداد 


أصدرت وزارة المالية، اليوم الاحد، توضيحاً بشأن التصريحات المتعلقة بميزانية الدولة لعام 2023.

وذكر بيان للوزارة تلقته تايتل نيوز، أنه "في إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها النائب مصطفى الكرعاوي بشأن مصروفات عام 2023 التي بلغت (145) ترليون دينار مقابل الايرادات النفطية وغير النفطية (135) ترليون دينار وان الفرق تم تمويله من المدور لعام 2022 إلى عام 2023، بالإضافة الى الاقتراض حسب قانون الموازنة لسنة 2023 وكما توضح وزارة المالية أنه تم تنفيذ جميع ماورد الينا من طلبات تمويل من كافة وحدات الإنفاق".

وأضاف البيان: "مع العلم التخصيصات بعد ٢٠٢٣/١٢/٣١ تسقط بانتهاء السنة المالية ولا يمكن تمويلها حسب المادة (23/ أ ) من قانون الادارة المالية نص المادة (رقم 6 لسنة 2019) وحسب قانون الموازنة الاتحادية لسنة 2023 أشارت المادة (2/ أولا - 4-ح) هذا بالاضافة إلى أن وزارة المالية اتخذت ما يلزم بالتنسيق مع المحافظات وكافة الصناديق المدرجة بقانون الموازنة بقيد المبالغ المتبقية للمشاريع الاستثمارية التي لم يتم تمويلها ولم تصرف إلى حساب الأمانات ليتم الاستمرار بالصرف للسنة اللاحقة التي تم نقلها إلى حساب الأمانات حسب قانون الموازنة اعلاه والبالغة (9،4) تريليون دينار".

وتابعت الوزارة، "أما بشأن تصريحاته حول عدم توفر السيولة المالية لسنة 2024 لشهر تموز والاشهر اللاحقة لن تتمكن دائرة المحاسبة من تمويل الرواتب ، فنشير ان هذا التصريح غير دقيق لكون الرواتب بكافة مسمياتها من اولويات وزارة المالية وانها تقوم بتمويل ما يقارب (7,5 ) تريليون دينار شهريا لتعويضات الموظفين والرواتب التقاعدية والمنح ورواتب الرعاية الاجتماعية ورواتب ذوي الاعاقة ومخصصات التلاميذ ورواتب المختارين".

و بشأن موضوع موازنة البرامج والأداء، قالت المالية إن "وزارتنا ملتزمة بتطبيقها منذ اكثر من سنتين وضمن فصل البرامج الخاصة المدرجة بجانب الانفاق الجاري والوارد سنويا ضمن جدول (هـ ) المرفق ضمن قانون الموازنة الاتحادية بما فيها البرنامج الحكومي المتضمن اسم البرنامج والنشاط والتبويب الاقتصادي وتصنيفه وان تطبيق موازنة البرامج والاداء لايعني الغاء موازنة البنود ( فصل ، مادة ، نوع ...الخ أطلاقا) لذا وجب التوضيح".