تايتل نيوز - بغداد
أكد رئيس أركان الجيش العراقي، عبد الأمير يار الله، يوم الأحد، استقرار الأوضاع الأمنية في محافظة نينوى باتجاه الحدود السورية، مشددًا على أن ما وصفها بـ"الشائعات" التي تروج لانهيار الوضع الأمني لا أساس لها من الصحة.
وقال النائب عن نينوى، طالب المعماري، في تصريح تابعته تايتل نيوز، إنه "التقى رئيس أركان الجيش العراقي عبد الأمير يار الله وبحث معه المستجدات الأمنية على الحدود العراقية - السورية".
وأوضح المعماري أن "اللقاء تناول الشائعات التي يتم ترويجها بشأن تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود"، مبينًا أن "يار الله أكد أن الاستعدادات الأمنية في قاطع نينوى في أعلى مستوياتها، ونفى ما وصفه بإدعاءات المغرضين، كما شدد على أن الوضع في نينوى تحت سيطرة القطعات العسكرية العراقية".
ودعا النائب المعماري المواطنين في نينوى، إلى عدم تصديق الشائعات التي تتحدث عن الانهيار الأمني في المحافظة، والاعتماد على المعلومات من الجهات المختصة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر عسكرية وأمنية عراقية، بأن قطعات الجيش والحشد الشعبي دخلت في حالة إنذار مشدد في جزيرة نينوى الحدودية مع سوريا، وذلك على خلفية المعارك العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وعشائر عربية.
وبحسب المصادر، فإن "هذه التطورات تأتي مع اشتداد المعارك في محافظة دير الزور السورية بين عشائر عربية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والتي استدعت تدخل القوات الأمريكية لمساندة قوات (قسد)".
وأضافت المصادر أن "قطعات الجيش العراقي والحشد الشعبي دخلت في حالة الإنذار المشدد خشية وقوع ما لا يحمد عقباه، كون مناطق الجزيرة الصحراوية بين محافظتي نينوى وصلاح الدين متاخمة لدير الزور في سوريا".
بدوره، وجّه آمر لواء أنصار المرجعية في الحشد الشعبي، حميد الياسري، عناصر اللواء إلى الاستنفار العسكري في مناطق الجزيرة بمحافظة نينوى وحماية الحدود العراقية السورية، داعيًا جميع عناصر اللواء بما فيهم من في إجازة دورية إلى الالتحاق لتعزيز التواجد الأمني في جزيرة نينوى.
وأفادت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تابعتها وكالة شفق نيوز، بوجود مخاطر تهدد الحدود العراقية - السورية من جهة محافظة نينوى بعد سيطرة جماعات مسلحة من العشائر العربية في دير الزور على عدة قرى بمحيط القواعد الأمريكية بعد معارك عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأظهرت مقاطع مصورة سيطرة تلك الجماعات المسلحة، التي تسمي نفسها "قوات العشائر"، على بلدة أبو حمام شرقي دير الزور بعد طرد قوات "قسد" المتعاونة مع القوات الأمريكية.