انتشال جثث ضحايا الطائرة المنكوبة في البرازيل

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  متابعة

انتشلت السلطات البرازيلية جثث الأشخاص الـ62 الذين لقوا حتفهم عندما سقطت الطائرة التي كانت تقلّهم، فيما بدأ الخبراء في فحص الصندوقين الأسودين للطائرة لتحديد سبب الكارثة.


وسقطت الطائرة الجمعة في مدينة فينهيدو البالغ عدد سكانها 76 ألف نسمة والواقعة على بُعد حوالي 80 كيلومترًا شمال غرب ساو باولو، العاصمة الاقتصادية للبرازيل".


وأظهرت أشرطة فيديو متداولة على منصات التواصل، الطائرة تهوي من الجو في حركة دائرية، قبل ارتطامها أرضًا في حديقة منزل ضمن مجمع سكني، وتصاعد دخان أسود كثيف".


وفي وقت سابق السبت، قالت حكومة ولاية ساو باولو إنّه "تمّ التعرّف على اثنتين" من الجثث بفضل البصمات الرقميّة".


وبحسب رئيس بلدية فينهيدو، تعود الجثّتان إلى ربّان الطائرة ومساعده".


ونقلت السلطات 37 جثّة إلى مشرحة ساو باولو، ويعمل المحقّقون على جمع مواد جينيّة من أقارب الركّاب من أجل عمليّات التعرّف إلى الجثث. وواصل نحو 50 شخصًا العمل في مكان الكارثة".


وأعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ثلاثة أيام من الحداد الوطني عقب "الحادث المأساوي".


وكانت الطائرة وهي من صناعة شركة "إيه تي آر" الفرنسية الإيطالية، تقلّ 58 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم، وفقًا لشركة الطيران فويباس التي رفعت مرة أخرى حصيلة القتلى إلى 62 السبت".


وفتح مركز التحقيق والوقاية من حوادث الطيران في البرازيل (سينيبا) تحقيقًا لتحديد أسباب سقوط الطائرة في منطقة سكنية ".


ويعمل محققو المركز على تحليل مضمون الصندوقين الأسودين للطائرة اللذين عثِر عليهما في الموقع، وهما يتضمنان تسجيلات صوتية لقمرة القيادة، إضافة إلى بيانات الرحلة ".


وتأسّست شركة فويباس للطيران عام 1995 باسم "باساريدو"، ولديها أسطول من 15 طائرة، وهي تحتل المرتبة الرابعة في سوق الرحلات الداخلية في البرازيل، بحسب بيانات الشركة".


وفي عام 2007، فشلت طائرة إيرباص "إيه 320" تابعة لشركة "تي إيه إم" البرازيلية في الهبوط بمطار كونغونهاس في ساو باولو واصطدمت بمبنى شحن، ما أسفر عن مصرع جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها وعددهم 187، إضافة إلى 12 شخصًا على الأرض".


بعد ذلك بعامين، اختفت طائرة من طراز إيرباص "إيه 330-230" وتشغلها شركة إير فرانس بينما كانت تحلق بين ريو دي جانيرو وباريس، فوق المحيط الأطلسي في منطقة مضطربة وعلى متنها 228 شخصًا ".