تايتل نيوز - كركوك
أعلن اتحاد الصناعات العراقية في كركوك، اليوم الأحد، أن المحافظة تضم نحو ألف معمل و500 شركة في مختلف الصناعات، مشيرا الى إنتاج مواد غذائية وأخرى متنوعة تُصدر إلى 20 دولة أجنبية، بالإضافة إلى تحقيقها رواجا كبيرا في الدول العربية.
وقال رئيس الاتحاد في كركوك، سليمان إبراهيم الحمزلي، في تصريح تابعته تايتل نيوز، إن المحافظة تحتوي على قرابة ألف معمل صناعي تشمل الصناعات الغذائية والمشروبات الغازية وغيرها، فضلاً عن 500 شركة مسجلة رسمياً وموثقة في الدوائر الحكومية، مما يساهم في تشغيل الآلاف من الشباب في كركوك والمناطق المجاورة، ويعزز دعم الصناعات الوطنية.
وأضاف الحمزلي أن "الصناعات الوطنية تشكل الركيزة الأساسية لدعم المنتج الوطني العراقي، مما يساهم في توفير فرص العمل وتقليل نقل الأموال والعملات الصعبة إلى الخارج."
وتابع الحمزلي أن "العراق اليوم يصدر منتجاته إلى أكثر من 20 دولة أجنبية وعربية، وتشمل هذه المنتجات مواد غذائية ومواد أخرى، حيث تحظى بجودة عالية وطلب كبير في الأسواق العالمية، بما في ذلك في أمريكا وبريطانيا والدول الأوروبية والعربية."
وفي السياق ذاته، أكد نائب رئيس الهيئة الاستشارية لاتحاد الصناعات العراقية في كركوك، محمد عبد الوهاب الكرونجي، أن "الاهتمام بالصناعات الوطنية يساهم في دعم الحركة الصناعية والإنتاجية في العراق، ويدعم القطاع الخاص كونه شريكاً أساسياً في التنمية الصناعية."
وأشار الكرونجي في حديثه، إلى أن "معمل شركة الكرونجي في التون كوبري في كركوك يوفر حوالي 750 فرصة عمل، حيث يعملون في ثلاث ورديات يومياً، ويتم تسجيلهم في الضمان الاجتماعي ودفع رواتبهم إلكترونياً."
وأضاف أن "كركوك تضم حوالي 500 معمل وورشة صناعية مسجلة، بما في ذلك مجموعة الكرونجي، التي تصدر منتجاتها إلى عدة دول، مما يشكل مكسباً وطنياً كبيراً ويعزز قدرة القطاع الخاص على النهوض بالصناعة الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الإنفاق الخارجي."
من جانبه، قال رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في كركوك، مروان إبراهيم، إن "دور الصناعات العراقية مهم في دعم المنتج الوطني، كما أن وسائل الإعلام تلعب دوراً كبيراً في الإعلان والترويج لهذه الصناعات، التي تعد رافداً أساسياً لإنتاج المواد الوطنية."
وأكد إبراهيم أن "الصناعات العراقية تسهم في دعم المعامل الحكومية وإعادة الحياة إليها، خاصة بعد الأضرار التي لحقت بها نتيجة الإرهاب. كركوك تعد من المدن الصناعية الهامة في العراق، حيث تحتل المرتبة الثالثة في هذا المجال، وهو ما يعكس أهمية دعم القطاع الخاص والصناعات المحلية."
