تايتل نيوز - بغداد
نظم طلبة الجامعات العراقية، يوم الاحد، تظاهرة أمام مبنى وزارة التعليم العالي وسط العاصمة بغداد، مطالبين بتوسيع المقاعد الدراسية وإدراج احتساب السعي.
وقال مصدر محلي في تصريح تابعته تايتل نيوز، إن التظاهرة تطورت للاحتكاك بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب إلى استخدام العصي الكهربائية والضرب.
وقال أحد المتظاهرين، إن "هذه أكبر تظاهرة تشهدها وزارة التعليم العالي من قبل طلبة الجامعات الحكومية والأهلية، حيث يطالبون بحقوقهم المشروعة في احتساب السعي".
وأضاف، "لكن من المؤسف أن نرى قوات مكافحة الشغب تلاحق طلبة المجموعة الطبية في الشوارع والأزقة وتستخدم عصي الكهرباء والضرب، رغم أن الطلبة جاءوا بنوايا سلمية للغاية".
وأكد قائلا "نعلم أن وزير التعليم لن يقبل بهذا الوضع"، داعيا "لأن يصدر أمراً وزارياً عاجلاً خلال الساعات القادمة لضمان مصلحة الطلبة ونجاحهم ومستقبلهم".
من جانبه، قال مصدر في الوزارة، إن "الامتحان الوزاري الذي خاضوه الطلبة لا يجامل ولا يراعي الظروف الشخصية، مما أدى إلى ظهور النتائج الحقيقية بوضوح، حيث سجلت معدلات رسوب مرتفعة، خاصة في الكليات الأهلية".واشار إلى أن "الطلاب يطالبون باحتساب درجات السعي، لأن الامتحان الوزاري يشابه الامتحانات العامة للمرحلة الاعدادية من حيث الصعوبة والتقييم، ويعتمد على أداء الطالب ودفتره الامتحاني والمصحح."
في السياق، نددت نقابة التمريض بشدة، بما وصفته "الاعتداء" على الطلبة الذين تظاهروا سلمياً أمام وزارة التعليم العالي للمطالبة بإضافة درجات العملي أو دور ثالث، معتبرة ذلك انتهاكًا لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
ودعت إلى تحقيق فوري وشفاف ومحاسبة المسؤولين، مؤكدة دعمها للطلبة ولكل من يسعى لحقوقه بطرق سلمية، كما طالبت باحترام الحقوق والحريات العامة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.