كيف يمكن للموظف أن يتغلب على الروتين؟

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  


أكد خبراء أن العديد من الموظفين يواجهون تحديات في الحفاظ على شغفهم بالعمل وسط الروتين وضغوط الحياة المهنية.


وقال الخبراء إنه "يوجد الكثير من الاستراتيجيات الفعالة لاستعادة الحماس في العمل بعد فقدانه".


ووجد الخبراء أن "تحديد الأهداف يساعد في إعادة إشعال الشغف وتحقيق الرغبات المهنية".


وأكد الباحثون أن "تطوير المهارات والمعرفة من خلال دورات تدريبية وورش العمل قد يعززان الحماس بين الموظفين".



ونصح الباحثون الشركات بإعادة ترتيب بيئة العمل لجعلها أكثر تحفيزا وإيجابية، مما يساعد في تجديد النشاط.


وأشاروا أيضا إلى "أهمية الحفاظ على توازن الحياة العملية والشخصية، حيث يساعد الوقت المخصص للراحة والاسترخاء في العودة بنشاط وحماس جديدين إلى العمل".


وتُعرف خبيرة التنمية البشرية ومهارات الحياة إيمان حسن، الشغف بأنه الانخراط الكامل في أداء العمل، مما يعني انغماس كافة الحواس في النشاط لدرجة تتلاشى فيها مشاعر القلق والاستفزاز والانزعاج، بينما قد لا يمتلك الجميع هذا الشغف المطلق نحو عملهم.


أظهرت الدراسات أن هناك أفراداً يتمتعون بما يُسمّى بـ"الذكاء العاطفي".


وفقًا لدراسة حديثة أجريت على 700 شركة رائدة تتمتع بمستوى عالٍ من التحفيز لدى موظفيها، تبين أن العامل الأساسي المشترك بينها هو تدريب الموظفين على الذكاء العاطفي.

ويُعبر الذكاء العاطفي عن قدرة الفرد على تحمل مسؤولية وجوده وتفاعله مع الحياة العملية.


ويمكّن الذكاء العاطفي الشخص من تحفيز ذاته وبناء علاقات داعمة تُعزز شعوره بالاندماج والسعادة في مكان العمل.


ويتأسس التوجه المهني السليم أولاً على حب ما نقوم به، وثانياً على وجود علاقات نوعية تُسعدنا وتدعم مسيرتنا المهنية.


وهناك عدة عوامل تساهم في انخفاض الشغف والحماس لدى الموظفين في العمل:

- أولاً: عندما لا يرى الموظف أي آفاق مستقبلية له في الشركة، سواء من الناحية المالية أو تطوير مهاراته المهنية التي قد توسع فرصه الوظيفية، فإنه يفقد الدافع للذهاب إلى العمل وتقديم أفضل ما لديه.

- ثانيًا: انعدام الشفافية والوضوح في بيئة العمل؛ إذ يعجز الموظفون أحيانًا عن فهم أسباب تطبيق بعض القوانين والسياسات عليهم أو متطلبات معينة للوظيفة. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن الإدراك الواعي للأسباب وراء اللوائح والإجراءات المحددة يزيد من قبول الموظفين لها ويؤدي إلى أداء وظيفي أكثر ارتياحًا.