تايتل نيوز -
كشف مصدر إيراني مطلع، اليوم الجمعة (21 حزيران 2024)، عن تقييد تحركات واتصالات الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد الذي جرى استبعاده من خوض سباق الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وقال المصدر في حديث ، إنه "منذ إعلان الأسماء النهائية لسباق الانتخابات الرئاسية من قبل مجلس صيانة الدستور تم تقييد تحركات واتصالات محمود أحمدي نجاد"، مبينا أن "السلطات الأمنية العليا لم تكشف عن الأسباب الرئيسية وراء اتخاذ هذه الخطوة بحق الرئيس الإيراني الأسبق".
ولم يصدر الرئيس الأسبق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمود أحمد نجاد أي بيان له بعد قرار استبعاده من سباق الانتخابات الرئاسية.
فيما أصدر العديد من المرشحين البارزين المستبعدين من بينهم رئيس البرلمان الأسبق علي لاريجاني والنائب الأول لرئيس الحكومة السابق اسحاق جهانغيري ووزير الإسكان والتنمية الحضرية السابق عباس آخوندي وغيرهم بيانات ضد قرار استبعادهم من سباق الانتخابات.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين خمسة من التيار الأصولي المحافظ وهم كل من "سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومصطفى بور محمدي" والمرشح الإصلاحي النائب "مسعود بزشكيان".
وكان نجاد قد ترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 28 من يونيو/حزيران الجاري، لكن مجلس صيانة الدستور (هيئة حكم) استبعد ترشحه من هذا السباق للمرة الثالثة.