تايتل نيوز - بغداد
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، أن جهودا وزارية وعلمية حثيثة أسهمت في تحقيق العراق مرتبة إيجابية في تصنيف التايمز، فيما أكدت أن جودة التعليم تمثل مرتكزا هاما في التصنيفات وقياس أداء الجامعات وتعضيد سمعتها الأكاديمية التي تكللت بحصولها على الاعتماد الدولي.
وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر العبودي، في تصريح تابعته تايتل نيوز: إن "العراق حصل على المرتبة السابعة عالمياً في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة"، مبينا، أن "هذه النتيجة المتحققة جاءت بعد عمل حثيث من الوزارة وجامعاتها، حيث وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي منذ وقت مبكر من عمر الوزارة الحالية بإعداد التقارير اللازمة لقياس وتأشير التفاعل والاستجابة لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة".
وأوضح، أن "الجامعات حققت نسبا مرضية بتلك المؤشرات لاسيما في ما يتعلق بجودة التعليم"، منبها، أن "الوزارة تعتبر جودة التعليم مرتكزاً هاما وهدفا أساسياً يرتبط بالإستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم في العراق".
وأشار إلى، أن "قرارات نوعية اتخذها الوزير وضعت لضمان جودة التعليم، منها اعتماد عملية بولونيا المطبقة في منطقة التعليم العالي الأوروبية، فضلا عن رفع مستوى جودة البحث العلمي وتعزيز النشر العالمي".
وتابع، أن "تلك المعطيات المتضافرة أسهمت في أن يكون العراق منافساً عالمياً ويحقق الترتيب السابع في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة"، وهذا ينجسم ومنطلقات البرنامج الحكومي والمنهاج الوزاري للحكومة العراقية".