تايتل نيوز - بغداد
أعلن المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، اليوم عن استرداد نحو 50 متهماً عراقياً متورطين بجرائم قتل جماعي من دول مختلفة، من بينهم متهم شارك في جريمة سبايكر وعدد من المجازر، إضافة إلى آخر متهم بقتل والدته.
وقال المحقق القضائي في المركز، علي ضياء، في تصريح صحافي، إن عملية الاسترداد جرت خلال عام 2024 بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في عدة دول، كان آخرها ألمانيا التي سلمت متهماً عراقياً خطيراً للمحاكم العراقية.
وأوضح أن المتهم المسترد من ألمانيا "شارك في مجزرة سبايكر وارتكب عدة جرائم أخرى بحق المكونات العراقية، وسيتم محاكمته داخل العراق وفقاً للجرائم المسجلة ضده".
وأضاف ضياء أن أغلب عناصر تنظيم داعش الإرهابي ما يزالون متواجدين داخل مخيم الهول في سوريا، مبيناً أن السلطات العراقية أعادت معظم العوائل العراقية من المخيم بعد عزل المجرمين، حيث يتجاوز عدد المتهمين بجرائم قتل جماعي 3 إلى 4 آلاف شخص، فيما يصل عدد العوائل هناك إلى أكثر من 23 ألفاً.
وأشار إلى أن بعض الدول ترفض تسليم المطلوبين للعراق بسبب وجود عقوبة الإعدام في القوانين العراقية، لافتاً إلى أن هذه المسألة تمثل عائقاً قانونياً وليس نقصاً في التعاون، مؤكداً أن العراق يتسلم بين حين وآخر إرهابيين أجانب من المخيم لغرض محاكمتهم محلياً عن جرائم ارتكبتها عصابات داعش.
