تايتل نيوز -
اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا، يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء حصارها لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، والوقف
الفوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها إضافة لسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.
القرار الجديد للمجلس الذي صدر امس الجمعة والذي تم اعتماده بتأييد 14 دولة عضوة في المجلس، وامتناع روسيا، طالب جميع أطراف النزاع حماية المدنيين بما في ذلك السماح للراغبين في التنقل إلى مناطق أكثر أمناً داخل الفاشر وخارجها.
كما شدد القرار على ضرورة حماية جميع المدنيين وفقا للقانون الدولي، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بأن يقدم بالتشاور مع السلطات السودانية والجهات الإقليمية صاحبة المصلحة، المزيد من التوصيات لحماية المدنيين في السودان.
كذلك دعا مجلس الأمن في قراره إلى التنفيذ الكامل لإعلان جدة بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان، وشدد على ضرورة أن تسمح وتيسر أطراف النزاع المرور السريع والآمن وبدون عوائق للإغاثة الإنسانية الموجهة لمن يحتاجها من المدنيين.
ولفت القرار إلى التدابير التي اتخذتها السلطات السودانية في هذا الصدد وحثها على مزيد من التعاون.
وكرر دعوته جميع الأطراف لأن تعمل في شراكة وثيقة مع وكالات الأمم المتحدة والجهات الأخرى الفاعلة في مجال العمل الإنساني لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها، بموافقة مسبقة وتنسيق من السلطات السودانية.
وطالب قرار مجلس الأمن، السلطات في السودان إلى إعادة فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية، وحث الأطراف كافة بسحب المقاتلين حسب الضرورة ليتسنى القيام بالأنشطة الزراعية طوال موسم الزرع لتجنب مضاعفة خطر المجاعة.