تايتل نيوز -
في 14 من يونيو يحتفي العالم، باليوم العالمي للمتبرّعين بالدم تحت شعار "تبرع بالدم ليعيش غيرك". هذا اليوم مناسبة تُزفّ فيها آيات الشر إلى المتبرّعين طوعاً بالدم من دون مقابل لقاء دمهم الممنوح هديةً لإنقاذ الأرواح، ويُرفع فيها مستوى الوعي بضرورة المواظبة على التبرّع به ضماناً لجودة ما يُوفّر من كمياته ومنتجاته المُتبرّع بها ومستوى توافرها لمن تلزمهم من المرضى.
ويعد الدم أحد أكثر الأعضاء تميزًا في الجسم، فهو مهم جداً للمساعدة في إنقاذ حياة الأشخاص الذين يتعرضون لحوادث المرور، والمرضى الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية أو علاج للسرطان والمرضى الذين يعانون من أمراض إضطرابات الدم مثل الثلاسيميا، حيث يحتاجون إلى عمليات نقل دم شهرية.
يقول أخصائي أمراض الدم، الدكتور بايجو جورج: "إن التبرع بالدم هو عمل إنساني يمكن أن يساعد في إنقاذ حياة عدد من الأشخاص.. عند التبرع بوحدة واحدة من الدم، يكون بنك الدم قادرًا على فصلها إلى مكونات عدة تشمل الخلايا الحمراء والصفائح الدموية والبلازما الطازجة المجمدة، لذلك، فإن التبرع بوحدة واحدة من الدم يمكن أن يساعد في إنقاذ حياة 3 أفراد منفصلين".
ورداً على الشائعة التي يرددها البعض بخصوص التأثيرات السلبية على المتبرع نتيجة عملية التبرع بالدم، يؤكد الدكتور بايجو أنه عند التبرع بوحدة من الدم، يبدأ الجسم في تجديد خلايا الدم على الفور تقريبا، وبالتالي لا يعاني الشخص من فقر الدم أو مشاكل أخرى بسبب التبرع بالدم، ولن يؤثر التبرع بالدم على نمط حياة المتبرعين سواء على المدى القصير أو على المدى الطويل، حتى بعد التبرع، يمكنهم العودة إلى مكاتبهم والعمل خلال ساعة واحدة من التبرع.