تايتل نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، عن تحقق إجراءات كثيرة للمهندسين برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وفيما أشارت إلى أن المهندسين قدموا أداءً جديداً في المشاريع الكبرى والبنى التحتية في عهد رئيس الوزراء الحالي، أكدت أن العراق لديه جيل من المهندسين قادرين على إحداث التغيير والتقدم بمختلف المجالات.
وقال مدير عام دائرة الإعمار والمشاريع في الوزارة، عباس فاضل إبراهيم، في كلمة له خلال احتفالية يوم المهندس العراقي، تابعتها تايتل نيوز: إن "أهم ما يميز المهندسين هو قدرتهم على التحمل وذلك من خلال مهاراتهم العلمية والتقنية وإبداعاتهم الخاصة فهم قادرون على تصميم وبناء المشاريع المعقدة والصعبة، كما أنهم قادرون على تطوير تقنيات جديدة تساهم في تحسين الحياة اليومية مثل تقنيات الاتصالات والطاقة والرعاية الصحية".
وأضاف إبراهيم، أن "إجراءات كثيرة تحققت للمهندسين في ظل الحكومة الحالية برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث يشهد العراق اليوم أداءً جديداً في بناء البنى التحتية والمشاريع الهندسية الكبرى في عهد رئيس الوزراء وحكومته الموقرة من خلال تقديم الدعم الكامل للمهندسين وتقليل العقبات أمام المشاريع الاستراتيجية بما يضمن تكامل العمل وسرعة الإنجاز وذلك ضمن رؤية لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين في مختلف المجالات والمشاريع الهندسية المختلفة سواء كانت مشاريع للطاقة أو النقل أو الصرف الصحي أو مشاريع البنى التحتية أو الخدمية والصحية ومشاريع البنى التحتية للتربية والتعليم العالي ومشاريع الاستثمار والنفط والصناعة، حيث يلعب المهندسون دوراً محورياً لإنجاز المشاريع العمرانية وذلك في مختلف مراحلها بدءاً من دراسة المشروع وإعداد التصاميم وإعداد المخططات وعملية التنفيذ والمتابعة والإنشاء ومن ثم صيانتها".
ولفت إلى أن "دور المهندس العراقي في إنجاز المشاريع العمرانية يسهم في العديد من المخرجات من ناحية تحسين البيئة والبنى التحتية وخلق فرص عمل وجذب الاستثمارات ونتحدث عن دور المهندس في التعليم العالي، فإننا نفصل قليلاً بين دور المهندس في الأكاديمية وكمهندس صاحب مهنة حيث يمارس المهندسون دوراً محورياً في منظومة التعليم العالي في العراق يمثلون دوراً أساسيا في بناء مستقبل واعد والمجتمعات على حد سواء مما يعزز جودة التعليم في العملية التعليمية برمتها وتنوع مجالات مساهماتهم في جوانب أكاديمية وتطبيقية".
وتابع: "في الجانب الأكاديمي يمارس المهندسون التدريس والتطوير الأكاديمي والإشراف على المشاريع سؤال كانت الدراسات الأولية أو مشاريع الدراسات العليا فضلاً عن ذلك إن دور المهندس يكون من خلال إجراء الأبحاث العلمية ونشر المعرفة وهو الذي يعد هدفاً أساسياً في المرحلة الحالية".
وأردف: "اما الجانب التطبيقي والعمل فإن المهندسين لهم دور كبير في كافة قطاعات الدولة الصناعية أو التطبيقية أو الخدمية حيث يمارسون دورهم في تطوير البنى التحتية وإدارة المشاريع واستخدام التكنولوجيا الحديثة"، مؤكداً أن "دور المهندسين في التعليم العالي لا يختصر على على المجالات المذكورة أعلاه بل يمتد لمجالات أخرى مثل الإرشاد المهني وتقديم الاستشارات للمؤسسات من خلال المكاتب الاستشارية بالتعاون مع مؤسسات الدولة والتنسيق المباشر مع القطاعات المختلفة وبفضل مساهماتهم القيمة فإن هناك جيلاً من المهندسين القادرين على إحداث التغيير والتقدم في مختلف المجالات".
وأشار إلى أن "دور المهندس في التعليم العالي يتطور مع مرور الوقت في مختلف المجالات ولذلك من المهم أن يبقى المهندسون على إطلاع دائم على آخر التطورات وبناء قدراتهم".