تايتل نيوز - متابعة
أصبح ناريندرا مودي، بشكل رسمي اليوم الجمعة، رئيسا للوزراء في الهند لولاية ثالثة متتالية، بعدما انتخبه المشرعون في التحالف الوطني الديمقراطي، مع عودة أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان إلى حكومة ائتلافية.
ولم يحصل حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة مودي، الذي حصل على أغلبية كبيرة في الفترتين السابقتين، إلا على 240 مقعدا في مجلس النواب بالبرلمان، وهو عدد أقل بكثير من 272 مقعدا اللازمة للحكم بمفرده.
فقد فاز حزب التجمع الوطني الديمقراطي بـ 293 مقعداً في مجلس النواب المؤلف من 543 مقعداً، كما فاز تحالف الهند بقيادة حزب المؤتمر الوسطي بزعامة راهول غاندي بأكثر من 230 مقعداً متجاوزاً التوقعات.
وصوت المشرعون من حزب بهاراتيا جاناتا وحلفائه، بما في ذلك حزب التيلجو ديسام (TDP)، وجاناتا دال (المتحدون)، بالإجماع لصالح مودي ليصبح الزعيم في الاجتماع الأول للتحالف بعد فرز الأصوات وإعلان النتائج في 4 يونيو/ حزيران.
ووفقا لوسائل إعلام هندية، تم اقتراح اسم مودي من قبل وزير الدفاع المنتهية ولايته راجناث سينغ وأيده وزراء آخرون وزعماء أحزاب التحالف المنتهية ولايتهم.
وذكرت الوسائل أن حلفاء حزب بهاراتيا جاناتا يتطلعون إلى منصب رئيس مجلس النواب، بينما من المتوقع أن يحتفظ الحزب نفسه بأربع وزارات رئيسية هي الخارجية والدفاع والداخلية والمالية.
وقال متحدث باسم الحزب الديمقراطي الحر لوسائل إعلام غربية إنه من المقرر أن تقام مراسم أداء اليمين لرئيس الوزراء مساء الأحد.
