تايتل نيوز - متابعة
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، أن تنسيق جهود جميع الأطراف العاملة في مجال الإغاثة في قطاع غزة، يعزز خطط الحكومة الإغاثية في القطاع.
جاء ذلك خلال استقباله سيغريد كاغ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، اليوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال مصطفى إن "الحكومة الفلسطينية مستعدة لإعادة تشغيل معبر رفح، وفقا لاتفاق 2005، لكن بشرط انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منه".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن "السلطة الفلسطينية مسؤولة عن تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني في القطاع، وخاصة الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات".
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن مصدر مصري رفيع المستوى، قوله في وقت سابق، إن "مصر أكدت لكافة الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية، على الجانب الفلسطيني منه"، مشيرًا بالقول: "هناك جهود مصرية مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة بقطاع غزة في ضوء الطرح الأمريكي الأخير".
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن 3 مراحل، قائلا إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب"، بحسب قوله.
وأضاف بايدن أن "المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع، وتتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين".
وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق "جميع الرهائن الباقين على قيد الحياة، بما في ذلك الجنود الذكور"، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و"وقف دائم لإطلاق النار".
أما المرحلة الثالثة من الاتفاقية تنص على إعادة إعمار قطاع غزة.
وبلغت حصيلة الضحايا الفلسطينيين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى نحو 37 ألف قتيل وأكثر من 83 ألف مصاب، غالبيتهم من النساء والأطفال.