تايتل نيوز - متابعة
صرح مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الاثنين، بأن بلاده أبلغت وسطاء المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية والكيان الإسرائيلي، برفضها القاطع للتصعيد "الإسرائيلي" في رفح الفلسطينية.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن المصدر، قوله بأن "مصر حملت إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة"، مشيرًا إلى أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية منع المساعدات عن المدنيين بقطاع غزة".
يأتي ذلك بعدما أفاد مصدر مصري رفيع المستوى، بأن "الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في غزة، مع خلية الأزمة المعنية بالموقف، حيث وجّه بتكثيف الإجراءات اللازمة لمنع مزيد من التصعيد، نافيا في الوقت ذاته ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن التنسيق مع مصر في معبر رفح".
وثمّنت حركة حماس، أمس الأحد، إعلان مصر اعتزامها الانضمام إلى الدعوى المرفوعة من جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في قضية "الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وإدانتها للانتهاكات الإسرائيلية".
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية وكافة الدول حول العالم إلى "اتخاذ خطواتٍ مماثلة في دعم القضية الفلسطينية بالانضمام إلى الدعوى المرفوعة ضد الكيان الصهيوني المجرم وإلى قطع أي علاقة معه وعزله دولياً والسعي لمحاسبته وقادته الإرهابيين على جرائمهم الممنهجة بحق أطفالنا وأبناء شعبنا في قطاع غزة".