تايتل نيوز - بغداد
أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، تحسن العلاقات بين الحكومتين الاتحادية وكردستان.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان تلقته تايتل نيوز أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، وفداً من رؤساء الكتل الكردستانية في مجلس النواب، وبحث اللقاء التطورات العامة التي تشهدها البلاد".
وتابع البيان أن "اللقاء بحث ملف بعثة الأمم المتحدة في البلاد وطلب العراق إنهاء مهمتها".
وأكد رئيس الجمهورية، بحسب البيان، "أهمية العمل مع كافة القوى والأحزاب السياسية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد، وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين"، مشيراً إلى "تحسن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان".
ولفت الى أن "رئاسة الجمهورية ستواصل دعم جهود حل القضايا والتغلب على التحديات"، مشدداً على "أهمية الدور الرقابي لمجلس النواب وأعضاء الكتل النيابية في إقرار مشاريع القوانين التي تخدم المواطنين".
ونوه إلى أن "رئاسة الجمهورية قدمت العديد من مشاريع القوانين إلى مجلس النواب لغرض المصادقة عليها تضمنت مشروع قانون الهيئة العليا لتمكين المرأة، ومشروع قانون المجلس الأعلى للمياه، ومشروع قانون التعديل الأول لقانون المخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع قانون جائزة العراق للإبداع، ومشروع قانون إفراز الأراضي السكنية، ومشروع قانون مجلس الاتحاد، ومشروع قانون استرداد عائدات الفساد، إضافة إلى عدة مشاريع قوانين لإلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل".
وشدد على أن "رئاسة الجمهورية تلقت العديد من الشكاوى من ذوي المعتقلين تطالب بالإفراج عنهم، مبينا فخامته أنه انطلاقا من دور رئاسة الجمهورية شكلت لجنة ضمت مجلس القضاء الأعلى ووزارتي العدل والداخلية ومستشارية الأمن الوطني، حيث عملت اللجنة بشكل جدي على التحقق من قضايا السجناء والمعتقلين والموقوفين، وتم حتى الآن إطلاق سراح ما يقارب من( 12,000) اثني عشر ألف معتقل ممن أنتهت محكومياتهم أو ممن لم تصدر بحقهم أحكام قضائية.
بدوره، ثمن وفد رؤساء الكتل الكردستانية في مجلس النواب "جهود رئيس الجمهورية في متابعة قضايا المواطنين وشؤونهم، ودعم ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد، والنهوض بالواقع المعيشي والخدمي للعراقيين".