تايتل نيوز - بغداد
أكد رئيس هيئة الإعلام والاتصالات العراقية الدكتور علي المؤيد اليوم الاحد، أنه لا يوجد أي إرهاب سلطة أو ممارسات حكومية لتضييق الحريات العامة أو استهداف الصحفيين
وذكرت الهيئة في بيان تلقته تايتل نيوز أن "إذاعة مونت كارلو الدولية حاورت رئيس هيئة الإعلام والاتصالات العراقية الدكتور علي المؤيد عن زيارته إلى باريس والتحديات التي تواجه الإعلام العراقي".
وخلال اللقاء أكد المؤيد أنه " تم في اليونسكو مناقشة تحديات التحريف والابتزاز والمعلومات المضللة وبحث الدور الذي تلعبه المنصات الرقمية الحديثة في المشهد الإعلامي"، مضيفا أن "
هيئة الإعلام والاتصالات جهة تنظيمية وليست سلطوية تسعى لتنظيم عمل وسائل الإعلام في العراق".
وتابع أن "المشرع العراقي اتجه في عام 2005 إلى إلغاء بعض الوزارات وتشكيل هيئات مستقلة في إطار دعم الحريات"، مشددا أنه " لا يوجد أي إرهاب سلطة أو ممارسات حكومية لتضييق الحريات العامة أو استهداف الصحفيين، وهو المتغير الأوضح بعد عام 2003 حيث كان النظام السابق يستهدف أي عمل إعلامي يخالف توجهاتها"، مبينا أن الظروف الأمنية الصعبة التي مر بها العراق بعد عام 2003 وتأثيرها على جميع فئات المجتمع بمن فيهم الصحفيين".
وأفاد "نحتاج نضج أكبر لتجربة التعامل مع الإعلام وفهم الأدوار والمسؤوليات الصحفية، ونعول كثيراً على الرقابة الذاتية الإعلامية والمجتمعية لمواجهة خطاب الكراهية".
وبين أن "الهيئة تعمل على استخدام الصلاحيات في أدنى حالاتها للحفاظ على سقف عالٍ من الحريات والتدخل عند الضرورة وفقًا للقانون وقواعد البث الإعلامي".