تايتل نيوز - خاص
أكد عضو تحالف "الإطار التنسيقي"، علي الفتلاوي، أن
"الإطار ليس حزباً سياسياً حتى يكون موحداً، بل هو إطار لتنسيق المواقف".
وقال الفتلاوي في تصريح خاص لوكالة "تايتل نيوز" ، أن
"هناك اختلافات في وجهات النظر بين قوى الإطار التنسيقي بشأن كيفية تعديل قانون انتخابات البرلمان، وهذا أمر طبيعي، كون التحالف يضم مجموعة من الكتل والأحزاب، ولكل جهة رأيها السياسي". وبيّن الفتلاوي أن "الإطار التنسيقي مستمر في الحوار بين قواه للاتفاق على شكل قانون الانتخابات التشريعية، كما ستكون هناك مشاركة في الملف مع القوى السياسية الأخرى السنية والكردية، وحتى التيار الصدري".
وأضاف أن "الأبواب مفتوحة لهم للحوار بهذا الخصوص، فلا نية بتهميش أو إقصاء أي جهة سياسية".
ولفت إلى أن "الإطار شهد خلال الفترات الماضية اختلافات في وجهات النظر حول عدد من الملفات، لكن في النهاية كان الاتفاق حاصلاً، ولهذا سيكون هناك اتفاق قريب بشأن القانون"، معتبراً أن "الانقسام في الرأي هو حالة صحية، وأمر طبيعي في العمل السياسي، لكن الخلافات لا تصل إلى حد القطيعة أو التشظي".