تايتل نيوز - منوع
أفاد تقرير حديث لـ"وول ستريت جورنال"، بان السيارات الكهربائية قد تطلق تلوثا أكثر من السيارات التي تعمل بالبنزين.
وجاء في التقرير أن السيارات الكهربائية أثقل بنسبة 30% في المتوسط من سيارات البنزين، ما يؤدي إلى تآكل الفرامل والإطارات بشكل أسرع، وبالتالي إطلاق جزيئات صغيرة سامة في الغلاف الجوي.
وتزن بطاريات السيارات الكهربائية حوالي 453 كغ، ويمكن أن تؤدي إلى انبعاثات من الإطارات تزيد بحوالي 400 مرة عن انبعاثات أنابيب العادم.
وكشفت دراسة أجرتها شركة Emissions Analytics، أن الفرق الرئيسي بين انبعاثات أنابيب العادم وانبعاثات إطارات السيارات الكهربائية يتمثل في أن غالبية انبعاثات الجسيمات من الإطار تذهب مباشرة إلى التربة والمياه، بينما يؤثر العادم سلبا على جودة الهواء.
واختبرت شركة Emissions Analytics تآكل الإطارات في كل من المركبات الكهربائية والسيارات التي تعمل بالبنزين بعد قيادتها لمسافة لا تقل عن 1600 كيلومتر.
وجمع الباحثون الجزيئات مباشرة خلف كل إطار لقياس حجم الجزيئات المنبعثة من المداس. ووجدوا أنه كلما زادت كتلة السيارة ووزنها، كلما زادت سرعة إطلاق انبعاثات جسيمات الإطارات بسبب زيادة عزم الدوران بين الإطارات والطريق.
ويمكن أن يؤدي التلوث الحاصل إلى مشاكل صحية تشمل أمراض القلب والربو وأمراض الرئة، وفي الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي إلى دخول المستشفى والسرطان والوفاة المبكرة.