تايتل نيوز - سياسة
أكدت صحيفة العرب اللندنية، اليوم الأحد، أن تمسك إقليم كردستان العراق بعدم فتح أراضيه للمجموعات الموالية لإيران فاقم الخلاف بين طهران وأربيل، فيما أشار إلى أن القصف الإيراني على "هولير" هدف إضعاف سلطة "البارزانيين".
وذكرت الصحيفة في تقرير، تابعه تايتل نيوز، أن "الوضع في إقليم كردستان العراق لا يزال غير مستقر بعد مرور شهر على الهجوم الصاروخي الإيراني، مبينة إن طهران تستهدف سلطة عائلة بارزاني والحزب الديمقراطي الكردستاني باعتبارهما القوة المتبقية في العراق غير الخاضعة للنفوذ الإيراني".
وأشارت إلى أن "مخاوف كردية من هجمات جديدة تكون مفتعلة بأن يربط الإيرانيون أو المجموعات التابعة لهم في العراق استهداف مواقع في الإقليم بالهجمات الأميركية الأخيرة، مثلما افتعلوا هجوم الخامس عشر من يناير الماضي الذي أفضى إلى مقتل مدنيين بزعم وجود أوكار تجسس إسرائيلية".
ونقل التقرير عن زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني عند استقباله السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوسكي، بعد يومين من الهجوم الإيراني، إن “اعتداءات الحرس الثوري الإيراني كانت غير مبنية على أيّ أساس”، مشددا على أنها “لن تنجح في كسر إرادة شعب كردستان بل تجعلها أقوى وأرسخ”.
ويرى مراقبون، وفق التقرير، أن نقاط الخلاف بين إيران وإقليم كردستان كثيرة، لكن أهمها أن الإقليم يرفض فتح أراضيه للمجموعات الموالية لإيران لتتحكم بكل شيء، وخاصة حقول النفط، التي تتيح للإقليم أن يحافظ على استقلاليته أمام الحكومة الاتحادية.
ومن المرجح أن يكمن هدف إيران عند مهاجمة أربيل في الضغط على الحزب الديمقراطي الكردستاني على مستوى السياسة العراقية الداخلية.