تايتل نيوز - محلي
أكدت نقابة الأكاديميين العراقيين، أن التصنيفات التي تتنافس عليها الجامعات العراقية معظمها وهمية.
وقال نقيب الأكاديميين مهند الهلال، ان “التصنيفات التي تتنافس عليها الجامعات العراقية هي في الغالب تجارية ووهمية، عدا التصنيفات العالمية المعروفة كـ”شانغهاي” والـ “تايمز” وغيرهما”، مشيراً إلى أن “تلك التصنيفات عبارة عن مواقع إلكترونية تتنافس عليها الجامعات وتضغط على التدريسي للنشر فيها”.
وأضاف أن “التدريسيين يضطرون للذهاب إلى مكاتب تمارس الاحتيال الأكاديمي في كتابة البحوث والأطاريح، وكشف عن أن عددها وصل إلى 600 مكتب داخل العراق وخارجه مسلطة فقط على الباحثين وطلاب الدراسات العليا العراقيين”.
ولفت الهلال إلى أن “الوزارة باتت عبارة عن مؤسسة للترويج لبعض المواقع الإلكترونية والمكاتب، داعياً إلى الحد من هذه الظواهر التي تمس بشكل مباشر معايير النزاهة الأكاديمية عن طريق التأكد من هذه المستوعبات”.
وحذر من عقوبات كبيرة وكثيرة قد تواجه من ينشر بحثاً في هذه المستوعبات، مؤكداً وجود مجلات مجهولة المصدر، وهي عبارة عن حقل تجارب، ضحيته الأستاذ وطالب الدراسات العليا والباحث، وعليه يجب التمحيص جيداً من قبل الملاكات العلمية والبحثية لتكون بديلاً ناجحاً وموثوقاً به بدلاً من فوضى النشر والمستوعبات.