تايتل نيوز - محلي
اتهم رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، الثلاثاء، من اسماهم بـ"الأحزاب المتأسلمة"، وراء محاولة العبث بأمن واستقرار محافظة الأنبار.
وقال الحلبوسي، في بيان، إن "الأنبار عن بكرة أبيها صوتت سابقاً لرفض الدستور؛ لموقفها الثابت والدائم من وحدة العراق، ولم يتغير موقف شيوخها وأبنائها".
وأضاف: "لا يزال تجار الحروب ومأجِّجو الفتن من الأحزاب المتأسلمة يحاولون تشويه صورتها والعبث باستقرارها، ولن يفلحوا، ونسوا ما تسببوا به من تهجير وتدمير وخراب وشهداء وثكلى وأيتام".
وتابع: "ما زلنا ننتظر من الحكومة الاتحادية تضميد جراحهم وإكمال ملفات تعويضهم وإعمار المدن وإنصاف الأبرياء وتحقيق العدالة الاجتماعية ومعالجة أسباب ظهور الإرهاب"، مؤكداً أن "هذه هي مطالب الأنبار الحقيقية، ولا شيء سواها".
وجاء هذا البيان، بعد اتهامات طالت الحلبوسي مؤخراً بالسعي وراء إقامة إقليم سني يشمل محافظات غرب العراق.