تقدم يكشف عن اتفاقات "مبدئية" مع "أبو مازن" في صلاح الدين

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  سياسة

أكد عضو حزب تقدم محمد العلوي، اليوم الثلاثاء، ان الفترة السابقة شهدت تصعيدا ودعاوى كيدية ضد حزب تقدم، مشددا على ان بغداد ليست لمكون واحد دون غيره.

وقال العلوي في حديث متلفز تابعه تايتل نيوز، ان "الفترة السابقة شهدت تصعيدا ودعاوى كيدية ضد حزب تقدم"، مشددا على ان "العاصمة بغداد ليست لمكون واحد دون غيره".

وأضاف، ان "حزب تقدم ليس إسلاميا ويميل إلى العلمانية"، مشيرا الى ان "حزب تقدم يرفض استهداف أي قوات تابعة للدولة العراقية"، مؤكدا: "علينا احترام الاتفاقيات المبرمة بين العراق وأميركا".

وبين العلوي ان وجود القوات الأميركية في العراق تسبب بـ"مصايب"، مؤكدا ان "بقاء القوات الأميركية هنا يهدف لحماية نفسها".

ولفت الى ان "القرار السياسي السني أصبح في الأنبار"، موضحا ان "الإطار التنسيقي سيعمل على الحوار مع حزب تقدم، وان أطرافا في الإطار التنسيقي تسعى لإقصاء الحلبوسي".

وأكد العلوي ان "الكثير من قيادات دولة القانون والعصائب مع وجود حزب تقدم"، مبينا ان "المكون السياسي السني هو تقدم والسيادة فقط".

ولفت الى انه "لا يوجد أحد داخل المكون السني ينافس تقدم"، موضحا ان "حسم وعزم ليسا منافسين لتقدم في صلاح الدين".

وأكد العلوي، ان "أبو مازن الطرف الوحيد الذي نستطيع تسميته منافساً بصلاح الدين"، موضحا ان "أعضاء تحالف حسم بالأنبار يريدون الانضمام لتقدم، ولدينا اتفاقات مبدئية مع أبو مازن في صلاح الدين".

وبين ان "ملف محافظة نينوى معقد انتخابيا"، مشيرا الى ان "تشكيل حكومة نينوى بحاجة إلى تحالف كبير".

وختم العلوي: "لن يكون هناك رئيس للبرلمان دون أن يسميه الحلبوسي"، مشددا على ان محمود المشهداني لن يصبح رئيسا للبرلمان "لو اجتمع الإنس والجن".