تايتل نيوز - محلي
أوضحت وزيرة الاتصالات هيام الياسري، اليوم الأحد، تفاصيل اطلاق الرخصة الرابعة للهاتف النقال، والتي منحت لإحدى شركات الوزارة مع ميزة الجيل الخامس بحيث تحتكر الخدمة 3 سنوات حصرياً.
وقالت الياسري في حديث متلفز، إن "الرخصة الرابعة للهاتف النقال منحت لشركة السلام إحدى شركات وزارة الاتصالات وستنطلق بالجيل الخامس".
وأضافت، "باشرنا بالإجراءات اللازمة لإطلاق المشروع، الآن يجري العمل في ثلاث مستويات، الخط الأول مع هيئة الإعلام والاتصالات لإصدار الرخصة بتفاصيلها القانونية والفنية"، مبينا أن "الخط الثاني هو أننا في مفاوضات مع عدد من المشغلين العالميين الناجحين في تقنيات الجيل الخامس، واليوم وجهنا رسائل إبداء اهتمام إلى 5 من المشغلين العالميين للشروع في التفاوض معهم".
الخط الثالث، وفق الوزيرة، فانه سيتم "العمل داخل العراق لتأسيس شركة وطنية مساهمة تدير المشروع بالشراكة مع المشغل العالمي الذي سيتم اختياره، تكون مساهمة وتطرح جزءً من أسهمها للاكتتاب كي يشارك فيها المواطن وكل من يرغب، وفي النية إشراك صندوق تقاعد الموظفين وصندوق الضمان الاجتماعي".
وأوضحت، أن "تقنية الجيل الخامس تقدم سرعة انترنت مضاعفة جداً مقارنة بالأجيال السابقة، إضافة إلى خدمات تكنولوجية متقدمة تنفع الحكومة نحو التحول الرقمي والأتمتة وانترنت الأشياء".
واردفت الياسري، أنه "كلما زاد عدد المتنافسين وكلما زادت الخدمات هذا ينعكس إيجابا على انخفاض الأسعار، وحافظنا على أسس المنافسة العادلة للشركة مع المشغلين الآخرين، والدعم الذي حصلت عليه الشركة أنها ستشغل الجيل الخامس بشكل حصري لمدة 3 سنوات، إذ أن المعمول به في كل دول العالم أن من يدخل السوق متأخراً يحصل على ميزة إضافية لكي يستطيع المنافسة مع المشغلين السابقين في السوق".
ونوهت، إلى أنه "بمجرد انتهاء الإجراءات المتعلقة باختيار المشغل والتعاقد معه وانتهاء هيئة الإعلام والاتصالات من إصدار الرخصة ستدخل هذه الشركة الخدمة، إضافة إلى بعض المقدمات الفنية تتعلق بإنشاء الشبكة الجديدة ومجموعة من الأمور اللوجستية".
واتمت وزيرة الاتصالات، أنه "بسبب التهديدات الموجودة في قناة السويس لقطع الكوابل البحرية، العراق سيكون الممر البديل لقناة السويس، وخلال حضورنا مؤتمر الكاباستي في دبي، وجدنا الاهتمام الكبير من الشركات العالمية ودول المنطقة بالممر العراقي لأنه ممر آمن وقصير وقليل التأخير قياسا بمرور الكوابل بالبحار والمحيطات التي تكون مكلفة من نواحي عدة، دول الخليج العربي ترغب بالمرور عبر العراق لتصل إلى أوروبا عن طريق تركيا أو الأردن أو غيرها من الحدود المختلفة".