تايتل نيوز - رياضة
امتدت الاحتجاجات بسبب غياب ليونيل ميسي عن مباراة فريقه إنتر ميامي في هونج كونج، إلى الصين، حيث ذهب البعض إلى حد اتهام البرغوث بالسعي إلى إهانة بكين.
وأثار ميسي، غضب الجماهير عندما ظل على مقاعد البدلاء خلال مباراة ودية أمام منتخب نجوم دوري هونج كونج بسبب الإصابة.
وهتف المشجعون الذين دفعوا نحو 570 يورو لرؤية ميسي، قائلين "عوّضونا".
لكن عندما لعب النجم الأرجنتيني 30 دقيقة من مباراة ودية لفريقه ضد فيسيل كوبي بطل الدوري الياباني، زاد السخط في الصين.
وأعلنت الشركة التي نظمت اللقاء في هونج كونج "تاتلر آسيا"، عن "أسفها العميق"، ووعدت أولئك الذين اشتروا التذاكر باسترداد 50% من أموالهم.
وقالت الشركة "الإصابات جزء من كرة القدم ونحن نتفهم ذلك. ومع ذلك، شعرنا بالحزن لأن اللاعبين لم يظهروا الاحترام الكافي للجماهير الحاضرة".
وأضافت "طلبنا على الفور من مالكي وإدارة إنتر ميامي، حث ميسي على الظهور أمام الجمهور، والشرح لهم شخصيا سبب عدم تمكنه من اللعب. لكن ذلك لم يحدث في النهاية".
وأشارت صحيفة "جلوبال تايمز" إلى أن النجم الأرجنتيني أراد الإضرار بسمعة هونج كونج.
وكتبت الصحيفة "إحدى النظريات هي أن تصرفات ميسي لها دوافع سياسية، حيث أرادت هونج كونج تحفيز الاقتصاد من خلال هذا الحدث، وأن القوى الخارجية أرادت عمدا إهانة هونج كونج بهذا الحادث، ولا يمكن استبعاد هذه الفرضية".
وأعرب ميسي عن أسفه للحظ السيئ، لعدم تمكنه من اللعب، متمنيا أن يتمكن من العودة مستقبلا الى اللعب في هونج كونج.
لكن المستشارة الرئيسية لحكومة هونج كونج، ريجينا إيب، قالت إنه لا ينبغي أبدًا السماح لليونيل ميسي بالعودة.
وقالت على تويتر "شعب هونج كونج يكره ميسي وإنتر ميامي واليد المظلمة التي تقف خلفهم، بسبب الازدراء المتعمد والمدروس الذي ألحق بهونج كونج.. أكاذيبه ونفاقه يثيرون الاشمئزاز".