برلماني يقر بتعرض التعداد السكاني في العراق لضغوط سياسية.. كيف يؤثر ؟

  • A+
  • A-

 تايتل نيوز -  بغداد

أكد النائب عن تحالف الفتح، سالم العنبكي، أن إجراء التعداد السكاني في البلاد يواجه معارضة من قبل بعض الكتل السياسية، مشيرًا إلى أن ملف التعداد تأجل مرارًا وتكرارًا بسبب الاختلافات بين الكتل السياسية.

وقال العنبكي، في حديث تابعته "تايتل نيوز":  “يُفترض أن يكون التعداد السكاني بمعزل عن الجانب السياسي لأنه يُجرى بهدف معرفة العدد الكلي للسكان في المحافظات والمدن، واستنادًا إلى نتائجه تُرسم الخطط التنموية وبناء المدن الجديدة، فضلًا عن توزيع الموازنة استنادًا إلى نسب السكان”.

وأضاف قائلاً: “يعتمد التعداد السكاني بشكل أساسي على مدى استعداد الحكومة لتنفيذه، وهي التي تحدد ضرورة إجرائه”، مُبيِّنًا أن “التعداد في العراق يواجه عدة عقبات، أبرزها الضغوط السياسية التي تتجه نحو تأجيل هذا الملف”.


وفيما يتعلق بمدى تأثير إجراء التعداد السكاني على الخريطة السياسية، أوضح العنبكي إن “له تأثير كبير على الأحزاب السياسية التي تخشى من إجرائه، لأنه سيحدد الكثافة السكانية في المناطق، وعليه سيتم توزيع الموارد المالية وفقًا لنسب التعداد”، مُشيرًا إلى أن “هناك العديد من المناطق حصلت على أكثر من حقها في مستويات الإعمار والتنمية وحتى الميزانية”.


وتابع قائلاً إنه “عند إجراء التعداد السكاني، ستنال كافة المدن حقوقها بإنصاف، وستتقلص الاستحقاقات غير المتناسبة لبعض المدن الأخرى”، موضحًا أن “إجراء التعداد السكاني ل في صالح أغلبية المدن التي تعاني من حاجة ماسة وضرورية للخدمات والإعمار”.


وفي وقت سابق، أعلنت وزارة التخطيط عن إتمام كل الاستعدادات الفنية اللازمة لإجراء التعداد السكاني، وتوفير الخرائط والصور الفضائية للوحدات الإدارية على مستوى المحافظات والأقضية والنواحي والقرى، مشيرةً إلى أنها وضعت خطة مفصلة تتضمن جداول زمنية محددة لتوفير كافة متطلبات التعداد.

[2/7, 17:29] Haider Hesham: برلماني يقر بتعرض التعداد السكاني في العراق لضغوط سياسية.. كيف يؤثر ؟

أكد النائب عن تحالف الفتح، سالم العنبكي، أن إجراء التعداد السكاني في البلاد يواجه معارضة من قبل بعض الكتل السياسية، مشيرًا إلى أن ملف التعداد تأجل مرارًا وتكرارًا بسبب الاختلافات بين الكتل السياسية.

وقال العنبكي، في حديث تابعته "تايتل نيوز":  “يُفترض أن يكون التعداد السكاني بمعزل عن الجانب السياسي لأنه يُجرى بهدف معرفة العدد الكلي للسكان في المحافظات والمدن، واستنادًا إلى نتائجه تُرسم الخطط التنموية وبناء المدن الجديدة، فضلًا عن توزيع الموازنة استنادًا إلى نسب السكان”.

وأضاف قائلاً: “يعتمد التعداد السكاني بشكل أساسي على مدى استعداد الحكومة لتنفيذه، وهي التي تحدد ضرورة إجرائه”، مُبيِّنًا أن “التعداد في العراق يواجه عدة عقبات، أبرزها الضغوط السياسية التي تتجه نحو تأجيل هذا الملف”.


وفيما يتعلق بمدى تأثير إجراء التعداد السكاني على الخريطة السياسية، أوضح العنبكي إن “له تأثير كبير على الأحزاب السياسية التي تخشى من إجرائه، لأنه سيحدد الكثافة السكانية في المناطق، وعليه سيتم توزيع الموارد المالية وفقًا لنسب التعداد”، مُشيرًا إلى أن “هناك العديد من المناطق حصلت على أكثر من حقها في مستويات الإعمار والتنمية وحتى الميزانية”.


وتابع قائلاً إنه “عند إجراء التعداد السكاني، ستنال كافة المدن حقوقها بإنصاف، وستتقلص الاستحقاقات غير المتناسبة لبعض المدن الأخرى”، موضحًا أن “إجراء التعداد السكاني ل في صالح أغلبية المدن التي تعاني من حاجة ماسة وضرورية للخدمات والإعمار”.


وفي وقت سابق، أعلنت وزارة التخطيط عن إتمام كل الاستعدادات الفنية اللازمة لإجراء التعداد السكاني، وتوفير الخرائط والصور الفضائية للوحدات الإدارية على مستوى المحافظات والأقضية والنواحي والقرى، مشيرةً إلى أنها وضعت خطة مفصلة تتضمن جداول زمنية محددة لتوفير كافة متطلبات التعداد.